
شارك الفنان السوري مكسيم خليل عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من النداءات والرسائل التي تصله من المواطنين السوريين، والتي تعكس معاناتهم اليومية في مختلف المجالات، محذراً من تداعيات غياب التواصل بين الحكومة والمواطن.
وأوضح مكسيم خليل أن الرسائل التي يتلقاها تتناول قضايا جوهرية مثل أزمة الكهرباء، الوضع الأمني في حلب، مستقبل الإعلام والتلفزيون السوري، أزمة رواتب الموظفين والمتقاعدين، فصل بعض العاملين، أزمة السكن، حرية الاعتصام، العدالة الانتقالية، وتسوية أوضاع المتورطين بالدم السوري، وغيرها من المشكلات التي تؤرق المجتمع السوري.
وأشار خليل إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الدول الخارجة من الحروب والصراعات هو غياب حلقة الوصل بين المواطن والحكومة، مشدداً على أهمية توفير آلية واضحة للتواصل بين الطرفين، بحيث يتمكن المواطن من معرفة الرؤية الحكومية، والخطط المستقبلية، إضافة إلى الإنجازات والتحديات والعقبات، وهو ما يسهم في تعزيز الثقة المتبادلة.
وأضاف: "هذه المطالب قد يعتبرها البعض طبيعية، بينما يراها آخرون غير ذلك.. لكن أكثر ما يؤثر سلباً، خاصة في الدول الخارجة من الحروب والصراعات، هو الفراغ بين الحكومة والمواطن.. المواطن يطالب، والحكومة تحاول، لكن لا يوجد صلة وصل حقيقية بين الطرفين".
الكثير من النداءات والرسائل تصلني حول مشاكل :
— maxim khalil (@MaximKhalil) February 10, 2025
الكهرباء- الوضع الأمني في حلب - مستقبل الإعلام والتلفزيون السوري ورؤيته - أزمة رواتب الموظفين- رواتب المتقاعدين سواء مدني او جيش -فصل بعض الموظفين - البيوت و السكن و التسكين -حرية الاعتصام - العدالة الانتقالية - تسوية اوضاع متورطين…
مكسيم خليل يقدم مقترحاً للحكومة السورية
واقترح الفنان السوري تعيين ناطق رسمي باسم الحكومة السورية أو لكل قطاع على حدة، بحيث يظهر أسبوعياً عبر مؤتمر صحفي أو فيديو مصور، لشرح المستجدات وتوضيح العقبات والمبررات، والإجابة عن تساؤلات المواطنين، معتبراً أن هذه الخطوة ستشكل "رابطاً أخلاقياً ومهنياً بين المواطن والدولة".
وختم مكسيم خليل منشوره بالتأكيد على أن تعزيز التواصل بين الشعب والحكومة من شأنه جعل المواطن أكثر وعياً بحجم التحديات، وأكثر صبراً في انتظار الحلول، مشدداً على أن الوعي والصبر مطلوبان من الجميع في هذه المرحلة الحرجة، والهدف الأسمى هو إعادة بناء وطن يحتضن جميع السوريين دون استثناء.