althania
icon
التغطية الحية

مكسيم خليل ينقل مخاوف السوريين ويحذر من الأسوأ.. ماذا اقترح على الحكومة السورية؟

2025.02.11 | 14:52 دمشق

مكسيم خليل ينقل مخاوف السوريين ويحذر من الأسوأ.. ماذا اقترح على الحكومة السورية؟
مكسيم خليل ينقل مخاوف السوريين ويحذر من الأسوأ.. ماذا اقترح على الحكومة السورية؟
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- مكسيم خليل يسلط الضوء على معاناة السوريين اليومية، مشيراً إلى قضايا مثل أزمة الكهرباء، الوضع الأمني في حلب، وأزمة الرواتب، محذراً من غياب التواصل بين الحكومة والمواطن.
- يقترح خليل تعيين ناطق رسمي للحكومة السورية لشرح المستجدات والإجابة عن تساؤلات المواطنين، مما يعزز الثقة المتبادلة ويشكل رابطاً أخلاقياً ومهنياً بين الطرفين.
- يؤكد خليل على أهمية تعزيز التواصل لزيادة وعي المواطن بالتحديات، داعياً للصبر والوعي لإعادة بناء وطن يحتضن جميع السوريين.

شارك الفنان السوري مكسيم خليل عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من النداءات والرسائل التي تصله من المواطنين السوريين، والتي تعكس معاناتهم اليومية في مختلف المجالات، محذراً من تداعيات غياب التواصل بين الحكومة والمواطن.

وأوضح مكسيم خليل أن الرسائل التي يتلقاها تتناول قضايا جوهرية مثل أزمة الكهرباء، الوضع الأمني في حلب، مستقبل الإعلام والتلفزيون السوري، أزمة رواتب الموظفين والمتقاعدين، فصل بعض العاملين، أزمة السكن، حرية الاعتصام، العدالة الانتقالية، وتسوية أوضاع المتورطين بالدم السوري، وغيرها من المشكلات التي تؤرق المجتمع السوري.

وأشار خليل إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الدول الخارجة من الحروب والصراعات هو غياب حلقة الوصل بين المواطن والحكومة، مشدداً على أهمية توفير آلية واضحة للتواصل بين الطرفين، بحيث يتمكن المواطن من معرفة الرؤية الحكومية، والخطط المستقبلية، إضافة إلى الإنجازات والتحديات والعقبات، وهو ما يسهم في تعزيز الثقة المتبادلة.

وأضاف: "هذه المطالب قد يعتبرها البعض طبيعية، بينما يراها آخرون غير ذلك.. لكن أكثر ما يؤثر سلباً، خاصة في الدول الخارجة من الحروب والصراعات، هو الفراغ بين الحكومة والمواطن.. المواطن يطالب، والحكومة تحاول، لكن لا يوجد صلة وصل حقيقية بين الطرفين".

مكسيم خليل يقدم مقترحاً للحكومة السورية

واقترح الفنان السوري تعيين ناطق رسمي باسم الحكومة السورية أو لكل قطاع على حدة، بحيث يظهر أسبوعياً عبر مؤتمر صحفي أو فيديو مصور، لشرح المستجدات وتوضيح العقبات والمبررات، والإجابة عن تساؤلات المواطنين، معتبراً أن هذه الخطوة ستشكل "رابطاً أخلاقياً ومهنياً بين المواطن والدولة".

وختم مكسيم خليل منشوره بالتأكيد على أن تعزيز التواصل بين الشعب والحكومة من شأنه جعل المواطن أكثر وعياً بحجم التحديات، وأكثر صبراً في انتظار الحلول، مشدداً على أن الوعي والصبر مطلوبان من الجميع في هذه المرحلة الحرجة، والهدف الأسمى هو إعادة بناء وطن يحتضن جميع السوريين دون استثناء.