icon
التغطية الحية

مكتب الهجرة الفلبيني يحقق مع ضباطه في جريمة تهريب نساء إلى سوريا

2021.03.26 | 08:22 دمشق

thumbs_b_c_19cea5970d4804041b4b880a246c746d.jpg
مجلس الشيوخ الفلبيني - الأناضول
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

كشف مكتب الهجرة الفلبيني، أنه يحقق في مزاعم عن تورط بعض الضباط في تهريب 44 امرأة للعمل في سوريا، وذلك بعد جلسة استماع له في مجلس الشيوخ، حول حقوق الأسرة والمساواة بين الجنسين، برئاسة السيناتورة ريزا هونتيفيروس.

وأشار تحقيق مجلس الشيوخ حول جريمة الاتجار بالبشر في الفلبين إلى أنّ "44 امرأة سافرن بتأشيرات سياحية من الفلبين إلى دبي، حيث وُعدن بالعمل، ومن ثم تم نقلهن إلى سوريا".

وأعرب رئيس مكتب الهجرة، خايمي مورينتي، عن أسفه "بشأن التورط المزعوم لأفراد من مكتب الهجرة في هذه الأفعال الشائنة"، موضحاً أن "28 من ضباط الهجرة على الأقل يخضعون للتحقيق بشأن هذه التهمة".

وتوعد مورينتي المتورطين في الملف "بمواجهة أقسى العقوبات"، مشيراً إلى أن "أكثر من 112 ألف فلبيني ألقي القبض عليهم وهم يحاولون مغادرة البلاد دون وثائق مناسبة بين عامي 2017 و2020، أغلبهم من السياح، وتم رصد 1070 ضحية محتملة للاتجار بالبشر".

من جانبها، قالت السيناتورة ريزا هونتيفيروس، التي تقود التحقيق، إنه "تم حبس 44 فلبينية داخل مجمع مظلم، وتم إجبارهن على افتراش الأرض للنوم".

وأضافت "بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم ومدتها 30 يوماً، أُجبرت النساء على الذهاب إلى دمشق، حيث تم بيعهن لأصحاب العمل مقابل 10000 دولار أميركي".

واتهمت السيناتورة الفلبينية ضباطاً في التورط بالملف، موضحة أنه "يبدو أن ضباط الهجرة لدينا يرسلون نساءنا للعبودية".

وكشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، عن تعرّض عشرات الفلبينيات اللواتي تم جلبهن للعمل في الإمارات لعمليات اتجار بالبشر، تم بموجبها تهريبهن إلى سوريا للعمل كخادمات.

وبحسب التقرير الذي ترجمه موقع "تلفزيون سوريا"، فإن العاملات الفلبينيات تعرّضن لعنف جسدي وجنسي من قبل أصحاب العمل، كما حرمن من رواتبهن التي وعدن بتقاضيها، وفق مقابلات أجرتها الصحيفة مع 17 امرأة منهن.

وقالت الصحيفة إنه يتم حبس العاملات الفلبينيات في معظم الأحيان داخل منازل أصحاب العمل، ومنهن من تمكنت من الهرب واللجوء إلى السفارة الفلبينية في دمشق، وذكرت إحداهن بأن قرابة 35 عاملة تبحث عن مأوى لها اليوم، دون أن تستطيع العودة إلى بلدها.