icon
التغطية الحية

مقررة أممية تشيد بإعادة عائلات مقاتلي "داعش" من سوريا لأوزبكستان

2021.12.08 | 09:46 دمشق

1.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أشادت مقررة أممية بحكومة أوزبكستان لإعادة عائلات مقاتلي تنظيم "الدولة" من سوريا والعراق وأفغانستان، والعمل على إدماجهم في المجتمع.

جاء ذلك في بيان أصدرته، أمس الثلاثاء، مقررة الأمم المتحدة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب، فيونوالا ني أولين، في نهاية زيارة استغرقت 10 أيام إلى أوزبكستان.

وأوصت المقررة الأممية السلطات بإصلاح قوانين التطرف ومكافحة الإرهاب في البلاد بشكل كبير.

كما أشادت بعملية "مهر / الرحمة " التي تنفذها الحكومة منذ آيار 2019، وتضمن إعادة دمج مئات النساء والأطفال، معظمهم من مناطق النزاع في سوريا والعراق وأفغانستان.

وقالت "النموذج الأوزبكي القائم على لم شمل الأسرة ودعم المجتمع هو مثال لأفضل الممارسات المتعلقة بالعودة إلى الوطن، ووضع مصلحة الطفل الفضلى، وإعادة الإدماج الهادف للنساء العائدات من مناطق النزاع في قلب العمل السياسي والقانوني والاجتماعي".

وشددت على أهمية "قيمة شراكة الحكومة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومؤسسات حقوق الإنسان الأخرى التابعة للمنظمة، بما في ذلك ولايتها والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.

وشجعت "حكومة أوزبكستان على الرصد والتقييم المستمرين لعملية الإعادة إلى الوطن لضمان استمرار حماية حقوق الإنسان وتبادل المعرفة بين أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك المجتمعان الدولي والمدني

ودعت المقررة الأممية إلى "زيادة التدابير المتعلقة بحماية حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في التعبير والتجمع والمحاكمة العادلة وحرية المعتقد".

عائلات تنظيم "الدولة" في سوريا

وسبق أن طالب خبراء يعملون في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، 57 دولة من أجل استعادة الآلاف من رعاياها مِن عائلات عناصر تنظيم الدولة، الذين يعيشون في مخيمات تديرها "قسد" شمال شرقي سوريا.

وأشار الخبراء إلى أنّ "جائحة كورونا لا تبرّر عدم استعادة الدول لـ رعاياها المحتجزين في تلك المخيمات، لأنّ هناك دولاً نجحت في ذلك، منها هولندا وكندا وأوزبكستان، وألمانيا وفنلندا، وفرنسا، وأوكرانيا".

وتضمّ المخيمات الواقعة تحت سيطرة "قسد"، ولا سيما مخيم الهول، آلاف الأطفال من أبناء العائلات الأجنبية المنضمة لصفوف تنظيم الدولة. وذكر تقرير لـ "فورين بوليسي" أن "عشرات الآلاف من الأطفال المرتبطين بتنظيم الدولة ما يزالون يقيمون في المخيمات والسجون في العراق وسوريا".