icon
التغطية الحية

مقتل 7 متظاهرين عراقيين بنيران الأمن وبانفجار سيارة ملغمة

2019.11.16 | 10:41 دمشق

2019-11-16t070458z_1740506590_rc27cd9d3qzg_rtrmadp_3_iraq-security-blast.jpg
موقع انفجار سيارة مفخخة بين المتظاهرين وسط العاصمة العراقية بغداد (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قُتل 7 متظاهرين عراقيين يوم أمس الجمعة في العاصمة بغداد، بنيران قوات الأمن العراقية، وأيضاً بانفجار سيارة ملغمة بين ساحتي التحرير والطيران، في حين أصيب أكثر من 20 آخرين.

وأكد المرصد العراقي لحقوق الإنسان مقتل 4 متظاهرين وإصابة 20 آخرين على الأقل، من جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة تحت سيارة، في المنطقة الواقعة بين ساحتي التحرير والطيران وسط بغداد.

وبذلك ارتفع عدد القتلى في صفوف المتظاهرين العراقيين يوم أمس إلى 7، بعد مقتل ثلاثة على يد قوات الأمن في ساحة الخلاني، القريبة من ساحة التحرير.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المتظاهرين بانفجارات، منذ بدء الاحتجاجات المناوئة للحكومة مطلع تشرين الأول الماضي، والتي تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي.

ومن جهته دعا زعيم ائتلاف "النصر" رئيس الوزراء العراقي السابق، حيدر العبادي، مساء أمس، إلى مرحلة انتقالية تقودها حكومة مستقلة، "مهمتها الأساسية انتخابات مبكرة بقانون منصف ومفوضية مستقلة بشراكة الأمم المتحدة".

وقال العبادي في بيان "دون مرحلة انتقالية بسقوف زمنية محددة، فإنّ الحديث عن أي خارطة طريق تسويف ومماطلة.. إن جميع مهام الإصلاح للنظام السياسي تنتجها حكومة منتخبة جديدة".

وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.

ويرفض رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولاً على بديل له، محذراً من أن عدم وجود بديل "سلس وسريع"، سيترك مصير العراق للمجهول.

ومنذ مطلع تشرين الأول الماضي، سقط في أرجاء العراق 335 قتيلاً و15 ألف جريحاً، وفق إحصاء أعدته وكالة الأناضول، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.

كلمات مفتاحية