icon
التغطية الحية

مقتل 56 متظاهرا ضد الانقلاب برصاص الأمن في ميانمار

2021.03.27 | 13:27 دمشق

_117078154_fb75a6ea-319b-4eb1-a86c-f00e914fc2ff.jpg
مظاهرات ميانمار (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل 56 متظاهراً في ميانمار برصاص الأمن، اليوم السبت، ليصل عدد قتلى المتظاهرين لـ 384 شخصاً على أيدي قوات الأمن منذ بداية الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري، وفقا لمنظمة "إغاثة المعتقلين السياسيين في ميانمار" الحقوقية المستقلة.

وشنّ المجلس العسكري الذي شكّله الانقلابيون في ميانمار، حملة قمع وحشية عبر قوات الأمن ضد المتظاهرين الرافضين لانقلاب الجيش.

وفي رسالة عرضت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، حذر المجلس العسكري من خطر تعرض المحتجين لإطلاق نار في الرأس والظَهر إذا استمروا في التظاهرات المناهضة للانقلاب. وبالرغم من ذلك، تجاهل المتظاهرون التهديد الذي وجه لهم وخرجوا اليوم السبت، إلى الشوارع في عدة بلدات ومدن.

ووصل عدد القتلى حتى مساء أمس الجمعة، لنحو 328 متظاهرًا، ولفتت المنظمة الحقوقية إلى أن ما يقرب من 3 آلاف شخص تم اعتقالهم، أو توجيه تهم إليهم، أو إصدار أحكام بحقهم، فيما يتعلق بالانقلاب العسكري. 

وخرجت احتجاجات ضد الانقلاب العسكري، في الـ13 من آذار الجاري، بعد دعوات إلى النزول للشوارع والتظاهر ضد المجلس العسكري، وإحياء ذكرى وفاة طالبٍ برصاص قوات الأمن عام 1988، في حادثة أشعلت فتيل احتجاجات واسعة النطاق لرفض الحكومة العسكرية، ولقي نحو ثلاثة آلاف شخص حتفهم جراء قمع الجيش للانتفاضة في ذلك الحين.

وظهر اسم "أونغ سان سو تشي" على الساحة في ميانمار خلال هذه الحركة الاحتجاجية، وأصبحت رمزاً ديمقراطياً، وقضت قرابة عشرين عامًا رهن الإقامة الجبرية في المنزل، إلى أن أطلق سراحها عام 2008، مع بدء الجيش إصلاحات ديمقراطية.

وفاز حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تنتمي إليه "سو تشي" بالانتخابات عام 2015، ثم فاز مرة أخرى في تشرين الثاني من العام الماضي، ولكن جنرالات الجيش أطاحوا بحكومة "سو تشي" في الأول من شباط الماضي، واحتجزوها مع العديد من رفاقها في الحكومة.