icon
التغطية الحية

مقتل 4 متظاهرين وإصابة 27 آخرين برصاص "قسد" في منبج

2021.06.02 | 11:00 دمشق

new-project-1.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت حصيلة القتلى المتظاهرين في منبج برصاص "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إلى 4 أشخاص، في حين أصيب 27 آخرين بجروح متفاوتة.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا أن الحصيلة قابلة للارتفاع لوجود إصابات خطيرة في صفوف المتظاهرين المحتجين على سياسات "قسد" في المنطقة والرافضين لعمليات "التجنيد القسري".

ورغم "حظر التجوال" الذي فرضته "قسد" بمدينة منبج الخاضعة لسيطرتها، إلا أن المظاهرات اتسعت يوم أمس الثلاثاء لتشمل مناطق ريفية، تابعة لها فضلاً عن مركز المدينة.

ويطالب المتظاهرون بمحاكمة العناصر الذين فتحوا النيران على المدنيين، إلى جانب مطالبتهم بإلغاء "التجنيد الإجباري" الذي تمارسه قسد ضد الأهالي.

وإلى جانب القتلى والجرحى، اعتقلت "قسد" عدداً غير معروف حتى الآن من المشاركين في الحراك الشعبي الذي تشهده المدينة،  وأرسلت "قسد" تعزيزات عسكرية صوب منبج.

وتوجه وفد مكون من عناصر تابعة لروسيا، وأخرى لنظام الأسد، إلى مركز المدينة لعقد مباحثات مع شيوخ العشائر، والتقى إبراهيم الشلاش، شيخ عشيرة بني سعيد، فضلاً عن عقد لقاءات مع شيوخ 4 عشائر أخرى، بحسب وكالة الأناضول.

وتشهد مدينة منبج مظاهرات يشارك فيها المئات، احتجاجاً على إجبار "قسد" شباب المدينة على الالتحاق بصفوفها.

ويوم أمس، قالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ حالة شللٍ كاملة تشهدها منبج في الأسواق والمحال التجارية، التي دعا أهلها إلى الإضراب مجدّداً مع اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبيّة في بلدات وقرى ريف المدينة.

وكان مكتب "الدفاع الذاتي" التابع لـ "الإدارة الذاتية" قد أصدر في 3 من أيار الماضي، تعميماً حدد فيه مواليد الأشخاص المطلوبين للخدمة العسكرية، وبحسب التعميم تم تحديد المواليد المطلوبة لأداء "واجب الدفاع الذاتي"، من 1 من كانون الثاني 1990 إلى 30 من نيسان 2003.

وتسيطر "قسد" على مدينة منبج التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا منذ آب عام 2016.