icon
التغطية الحية

مقتل 4 شبان من ريف درعا تحت التعذيب في سجون الأسد

2021.12.24 | 05:56 دمشق

shhyd-780x470.png
مقتل اربعة شبان من درعا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد (تجمع أحرار حوران)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قضى أربعة شبان من بلدة تسيل في ريف درعا الغربي تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري التابع لنظام الأسد بعد اعتقال دام لمدة عامين.

وذكر "تجمع أحرار حوران" أن ثلاث عائلات في بلدة تسيل بريف درعا الغربي تلقت مساء الثلاثاء الفائت 21 كانون الأول، نبأ وفاة أربعة من أبنائها في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقالهم لعامين.

ونقل التجمع عن مصدر خاص أن ذوي الطالب الجامعي (ثائر منير النعسان) تلقوا نبأ وفاته في سجن صيدنايا، بعد أن اختطفته مجموعة مسلحة موالية لنظام الأسد في مكان إقامته بدرعا المحطة، في 19 كانون الثاني 2020.

وكان النعسان (تولد عام 1998)، يدرس في كلية الطب البيطري بدرعا المحطة، إضافة لعمله في أحد المحال التجارية، قبل أن تقدم المجموعة المسلحة على اختطافه وتسليمه للنظام، وهو عنصر سابق في الجيش الحر.

وقال المصدر إن ذوي الشاب (رامي محمد الحايك) تلقوا نبأ وفاته أيضاً في سجن صيدنايا، عقب اختطافه من قبل ذات المجموعة المسلحة وتسليمه للنظام، في أثناء عمله في إحدى المزارع على أطراف بلدة تسيل، في 14 نيسان 2020. وهو من مواليد 1995، وكان يعمل في الأراضي الزراعية، وهو عنصر سابق في الجيش الحر.

وأضاف أنه وردت أنباء لعائلة (الحايك) أيضاً تفيد بوفاة شقيق رامي، الشاب المنشق عن قوات النظام (وسيم محمد الحايك) بعد أن أقدم على تسليم نفسه عام 2019 وذلك عقب صدور مرسوم عفو رئاسي عن المنشقين.

كما تلقى ذوي الشاب (عبد الله أحمد الخطيب) نبأ وفاته في سجن صيدنايا، بعد اعتقاله على حاجز للمخابرات الجوية التابعة للنظام في محيط بلدة تسيل في 6 كانون الأول 2019. وهو من مواليد 1989، وعنصر سابق في فصائل المعارضة، وقام بإجراء التسوية ولم ينضم إلى أي جهة عسكرية بعد ذلك.

وبحسب المصدر فإن الشبان الأربعة قضوا في معتقلات نظام الأسد تحت التعذيب منذ نحو 8 أشهر، دون أن يتم تسليم شهادات وفاة لذويهم، أو الكشف عن مصير جثثهم.

وسجّل مكتب التوثيق في "تجمع أحرار حوران" 101 ضحية من أبناء محافظة درعا، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، منذ سيطرته على المحافظة في تموز 2018 حتى 23 كانون الأول الجاري.

ويعمل نظام الأسد بشكل ممنهج على تصفية المنشقّين عنه والمقاتلين السابقين في الجيش الحر مِن الذين أجروا "تسوية ومصالحة" معه، حيث تشهد درعا وغوطة دمشق الشرقية وريف حمص حالات عدّة لـ مقتل شبّان "تحت التعذيب"، اعتقلهم "النظام" بعد أن سلّموا أنفسهم له بناء على "تسوية".