البث المباشر
قتل ثلاثة أشخاص، مساء أمس الأحد، إثر خلافات عائلية في مدينة طفس غربي درعا، تطورت إلى اشتباكات بالأسلحة.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن خلافاً قديماً تجدّد بين عائلتي "المبسبس" و"كيوان" أدّى إلى مقتل ثلاثة أشخاص من عائلة "كيوان"، بعد أن فتح أحدهم قنبلة يدوية بينهم عن طريق الخطأ.
قتلى اشتباك عائلي في درعا
الأحدث
وأضافت أن الخلاف تطور بين العائلتين إلى حرق عدة منازل لعائلة "المبسبس" وإغلاق عدد من الطرقات، بعد اشتباك بين العائلتين باستخدام الأسلحة الخفيفة.
وأوضحت المصادر أن عدداً من المحال التجارية أغلقت أبوابها بعد تضررها، فيما نشرت العائلتان حواجز في المنطقة، بعد فشل الوجهاء في احتواء الموقف وتوقيف الاشتباكات.
وسبق أن نشب خلاف بين عائلتي "كيوان" و"الزعبي"، في الـ26 من كانون الأول العام الفائت، ليتطور بعدها بين عدة عوائل في فترات خلال العام الحالي، والذي نتج عنه مقتل أكثر من خمسة أشخاص وإصابة العشرات من أهالي مدينة طفس.
وفي كانون الأول الفائت، أصيب شخصان من عائلة "كيوان" بجروح متفاوتة وفتاة (18 عاماً) بجروح خطيرة نتيجة تعرضها لرصاصة طائشة في أثناء وجودها على سطح منزلها، خلال اشتباكات بين عائلة "الكيوان" و"الزعبي" في طفس، كما أدّى الاقتتال إلى حرق عدد من المحال التجارية والمنازل، واستخدم فيه السلاح الثقيل والمتوسط وقذائف "RBG".
وتشهد عدة مناطق في سوريا خلافات عشائرية وعائلية تتطور إلى اشتباكات بالأسلحة، ينتج عنها قتلى وجرحى.
