icon
التغطية الحية

مقتل موظف وإصابة آخرين من منظمة أطباء بلا حدود في مخيم الهول

2021.03.02 | 23:34 دمشق

0x0-400-1578298223712.jpg
قتيل ومصابين من منظمة أطباء بلا حدود في مخيم الهول خلال شهر شباط - (إنترنـت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قتل موظف تابع لـ "منظمة أطباء بلا حدود" وأصيب 3 آخرون في حوادث منفصلة خلال شهر شباط الفائت، في مخيم الهول شرقي الحسكة التي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

و بحسب وكالة "AP" قالت المنظمة في بيان لها، أمس الثلاثاء، إنها تشعر بالقلق بسبب انعدام الأمن في المخيم، وانتابها "الصدمة والحزن" بعد مقتل أحد موظفيها وإصابة 3 في حوادث منفصلة يومي الـ 24 و الـ 27 من الشهر الفائت.

وقال مدير الطوارئ بمنظمة "أطباء بلا حدود" في سوريا، ويل تورنر، إن الموظف الذي قُتل في الـ 27 من الشهر الفائت كان خارج أوقات العمل مع أسرته، مضيفاً أن الأشخاص يُقتلون بطريقة وحشية، في الخيام التي يعيشون فيها داخل المخيم.

وتابع أن المنظمة ما زالت تحاول فهم ملابسات الحادثة لكن لم يُقدم لها أي تفاصيل، منوهاً أنه في الـ 24  من الشهر الفائت، قتل طفل أحد الموظفين في المنظمة، بالإضافة إلى إصابة 3 موظفين في حريق بحفل زفاف في المخيم.

وذكر أن الحريق امتد إلى الخيام المجاورة بعد أن أشعل طفل بالخطأ مدفأة تعمل بالمازوت، حيث قُتل 7 أشخاص على الأقل في الحريق، من بينهم ابنة موظف تبلغ من العمر 4 سنوات.

اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد المتوفين بحريق سابق في مخيم الهول إلى 9 أشخاص

وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن مخيم الهول يؤوي عائلات عناصر تنظيم الدولة ، حيث شهد ارتفاعاً حاداً في الجريمة خلال الأسابيع الماضية، وأن أكثر من 30 شخصاً قتلوا في مخيم الهول منذ كانون الثاني الفائت، حيث قُتل بعضهم عبر تبادل لإطلاق النار، بينما قتل آخرون بالسلاح الأبيض.

ووصلت عمليات الاغتيات داخل مخيم الهول خلال الأيام الـ 9 الأولى من هذا العام إلى 14 عملية، والتي نفذها مجهولون، دون أن تتمكن "قسد" من معرفة منفذي هذه العمليات، وتعد هذه الحصيلة الأعلى من الاغتيالات في تاريخ المخيم الممتد من نيسان 2016.

اقرأ أيضاً:  20 جريمة قتل داخل مخيم الهول بريف الحسكة.. غالبيتها غامضة

 ويضمّ مخيم الهول أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر تنظيم الدولة الذين يصل عددهم إلى نحو 11 ألف شخص، ووفقاً لإدارة المخيم، يصل مجموع قاطنيه إلى أكثر من 65 ألف شخص، موزعين في 13 ألف خيمة، بينهم أكثر من 40 ألف طفل، كما أنّ قاطنيه يعانون ظروفاً إنسانية صعبة.