icon
التغطية الحية

مقتل معتقل من درعا تحت التعذيب في سجن صيدنايا

2020.12.03 | 22:05 دمشق

thumbs_b_c_90f196e7698951fc52e7b04692db45cb.jpg
درعا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى معتقل من محافظة درعا تحت التعذيب في سجن صيدنايا، بعد اعتقال دام لأكثر من عامين، وفق مصادر خاصة.

 وقات المصادر لموقع تلفزيون سوريا: إن "قوات النظام سلمت أمس الأربعاء جثمان الشاب محمد الأحمد من أهالي بلدة جمله بحوض اليرموك بريف درعا الغربي" .

وأضافت المصادر أن "الأحمد" حاصل على بطاقة التسوية التي أعلن عنها في شهر تموز من العام 2018، عقب سيطرة النظام على كامل درعا.

وأوضحت أن " الأحمد" التحق بدورة تدريبة في كلية الشرطة بدمشق بعد تطوعه في وزارة الداخلية التابعة للنظام، واعتقل أثناء وجوده في الكليه ليتم سوقه إلى فرع المنطقة "215".

اقرأ أيضا: الاعتقالات تتواصل في درعا وتطول امرأة وعددا من الشبان

وأشارت المصادر إلى أن النظام "تواصل مع ذويه وأبلغهم بضرورة تسلم شهادة وفاته وجثته من مشفى تشرين العسكري، حيث دفن في مسقط رأسه في البلدة بعد التوقيع على أن وفاته طبيعية".

ونقلت المصادر عن شهود عيان، أن آثار التعذيب والإصابات بمرض الجرب كانت واضحة على الجثة.

يذكر أنه في 21 من تشرين الثاني الماضي تم تسليم جثة الشاب "معاذ الصمادي" المتطوع في صفوف وزارة الداخلية التابعة للنظام، بعد اعتقاله لعامين في سجن صيدنايا العسكري، ويوم الأحد الفائت تم إبلاغ ذوي الشاب زياد الغرير من أهالي بلدة الغارية الشرقية بوفاة ابنهم ولكن لم تسلم جثته لذويه.

وتزامنا مع انعقاد اللجنة الدستورية اعتقل نظام الأسد 13 شاباً خلال الأيام الماضية في محافظة درعا.

وذكرت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، الثلاثاء، أن حاجزا للمخابرات الجوية اعتقل 3 أشخاص ينتمون إلى الفيلق الخامس ليطلق سراحهم لاحقا.

وأمس طالبت اللجنة المركزية الجنرال الذي عينته روسيا جنوبي سوريا، بحل معضلة المنشقين والمطلوبين للخدمة الإلزامية وإجراء تسوية لهم تضمن عدم ملاحقتهم أمنيا.

اقرأ أيضا: تزامناً مع انعقاد اللجنة الدستورية اعتقالات في درعا