icon
التغطية الحية

مقتل مسلّح باشتباك مع الأمن العام على طريق درعا – دمشق القديم

2025.05.20 | 08:36 دمشق

الأمن العام
تعبيرية - وزارة الداخلية السورية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- شهدت درعا اشتباكاً بين مجموعة مجهولة وقوات الأمن السوري على الطريق بين درعا ودمشق، مما أدى إلى مقتل مسلح وفرار البقية، بينما لم تُعرف هوية القتيل أو الجماعة.
- تعاني درعا من انتشار السلاح العشوائي والفلتان الأمني، حيث تعرضت قوات الأمن لمحاولات اغتيال واندلعت مواجهات مع مجموعات مسلحة مجهولة.
- تسعى الحكومة الجديدة لفرض السيطرة في درعا عبر إرسال قوات عسكرية وملاحقة المسلحين لضبط السلاح غير المرخص وإنهاء الفوضى.

قتل مسلّح في اشتباك بين مجموعة مجهولة وقوات تابعة لإدارة الأمن العام السوري، الإثنين، على الطريق القديم الواصل بين درعا ودمشق، في حين فرّ بقية أفراد المجموعة.

وقالت شبكات إخبارية محلية إن المجموعة حاولت قطع الطريق قرب "كازية الإيمان"، مساء الإثنين، قبل أن تتدخل القوى الأمنية وتشتبك معها، ما أدى إلى مقتل أحدهم.

وأضافت أن جثة المسلّح نُقلت إلى مستشفى مدينة إزرع، ولم تُعرف بعد هوية القتيل أو الجماعة التي كان ينتمي إليها.

السلاح في درعا

تشهد محافظة درعا انتشاراً واسعاً للسلاح العشوائي، في ظل حالة فلتان أمني مزمن خلّفها النظام خلال سنوات سيطرته على المنطقة، وحتى ما قبل سقوطه.

وبعد انتشار قوى الأمن العام في المحافظة، تعرّض العديد من عناصرها لمحاولات اغتيال متكررة، كما اندلعت مواجهات مسلّحة بين القوى الأمنية ومجموعات محلية مسلّحة، بعضها مجهول الانتماء.

ورداً على هذا الوضع، تسعى الحكومة الجديدة إلى فرض السيطرة وتفكيك هذه الشبكات المسلحة، من خلال إرسال أرتال عسكرية إلى مناطق التوتر، وملاحقة المسلحين، وشنّ حملات أمنية تهدف إلى ضبط السلاح غير المرخّص، في محاولة لفرض النظام وإنهاء حالة الفوضى التي طالما عانت منها درعا.