البث المباشر
قتل قيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ومرافقه وثلاثة مدنيين مساء السبت، في انفجار سيارة عسكرية بمدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، بينما ادعت وسائل إعلام تابعة لـ "قسد" أن الانفجار وقع بسبب غارة لطائرة مسيرة تركية.
وقال مصدر مقرب من "ٌقسد" لموقع تلفزيون سوريا إن "سيارة عسكرية انفجرت في المنطقة الصناعية بمدينة القامشلي ما أدى إلى مقتل قيادي في قوات سوريا الديمقراطية ومرافقه".
وأوضح المصدر أن المستهدف هو "الكادر شيار المنتمي إلى حزب العمال الكردستاني وهو المسؤول عن خنادق قسد في القامشلي".
وبحسب المصدر فإن التفجير حدث عبر عبوة ناسفة زرعت في سيارة القيادي في قسد، في حين قالت قوات الأسايش إن مسيرة تركية استهدفت السيارة".
واستبعدت مصادر من موقع التفجير استهداف السيارة من قبل "مسيرة تركية" وقال عامل في المنطقة الصناعية لموقع تلفزيون سوريا إنه لم يشاهد أي صاروخ ولم يسمع أي صوت للطيران قبل حدوث التفجير.
وقال بيان لقوى الأمن الداخلي (الأسايش) إن طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة وأدت إلى مقتل 4 أشخاص بينهم طفلان كانا في مكان الاستهداف وأصيب مواطنان اثنان حالتاهما حرجة تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج."
وقال بيان لقوات سوريا الديمقراطية اليوم إن أحد أعضاء مؤسسة الانضباط العسكري قتل في التفجير إلى جانب ثلاثة أشخاص بينهم طفلان.
وخلف الانفجار خمسة قتلى وأربعة مصابين وأضرارا مادية كبيرة بالسيارات الموجودة والمحال الصناعية.
وفي 22 تموز الفائت قتلت قياديتان ومقاتلة من "وحدات حماية المرأة" التابعة لقسد وأصيب مدنيان في استهداف مسيرة تركية لسيارة في المدخل الشرقي لمدينة القامشلي.
