قتل مدني وعنصران من قوات الأسد، برصاص مجهولين، خلال الـ 24 الساعة الماضية، في منطقتين مختلفتين بريف درعا.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" بأن الشاب "أكرم فايز الزعبي" قتل إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة المليحة الشرقية بريف درعا، صباح اليوم، مضيفاً أن الزعبي، مدني ويعمل في مجال الزراعة.
وقال التجمع إنه عثر على جثتين لعنصرين من قوات الأسد، من مرتبات الفرقة التاسعة، مساء أمس، بالقرب من دوار المخفر وسط مدينة نوى غربي درعا.
وفي سياق متصل، أعلن التجمع أن الشاب "ثامر عبد الحميد" أصيب بجروح خطيرة إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين صباح اليوم في بلدة الصورة شرقي درعا، نقل على إثرها إلى المشفى.
وتتكرر حوادث الاغتيال بشكل شبه يومي في درعا، بعيد إجراء النظام التسويات فيها، وطالت شخصيات عسكرية ومدنية، معظمهم قُتلوا برصاص أشخاص مجهولين.
ويوم أمس، قتل وأصيب عدد من عناصر قوات نظام الأسد، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون غربي مدينة درعا.
وذكر مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت في أثناء مرور سيارة عسكرية لفرع الأمن العسكري على طريق مدينة نوى باتجاه بلدة الشيخ سعد غربي درعا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من عناصر "النظام" (لم يحدد عددهم).