البث المباشر
قتل مدني وأصيب مساعد أول متطوع في صفوف قوات النظام، اليوم الأحد، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في بلدة شرقي درعا.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، إن مجهولين أطلقوا النار على المساعد أول زهير يوسف الحريري في بلدة علما بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى إصابته إصابة بالغة نقل على إثرها إلى مستشفى درعا الوطني.
وأضافت المصادر أن "الحريري" كان في طريقه لزيارة عائلته في بلدة علما خلال إطلاق النار عليه، ويعمل متطوعاً في صفوف قوات النظام برتبة مساعد أول.
وفي السياق، أطلق مجهولون النار على المدني محمد عربي السعيد، أمام منزله في مخيم النازحين بدرعا، و"السعيد" مدني يعمل من بعد تسوية 2018 بائع محروقات قرب سوق الهال في مخيم درعا، وهو والد الطفل "تامر السعيد" الذي قضى برصاص ضابط أمن في المخابرات الجوية في 19 شباط 2022 الفائت.
وسبق أن قتل 5 أشخاص من محافظة درعا، من جراء عدة عمليات اغتيال متفرقة، نفذها مجهولون بالأسلحة الرشاشة.
عمليات الاغتيال في درعا
وكشف تجمع أحرار حوران في الخامس من أيار، تسجيلات صوتية بين متزعم خلية أمنية في بلدة صيدا جندها "فرع المخابرات الجوية" وزودها بالمال والعتاد، للقيام بعمليات اغتيال في المنطقة الشرقية من محافظة درعا، مع المساعد أول في الفرع محمد الحلوة المرتبط بشكل وثيق بالميليشيات الإيرانية.
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال نيسان الفائت، 44 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 32 شخصاً وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 من محاولات الاغتيال.
