icon
التغطية الحية

مقتل مدني بانفجار لغم من مخلفات الحرب غربي حماة

2022.12.08 | 17:25 دمشق

لغم أرضي
لغم أرضي
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل مدني بانفجار لغم أرضي، اليوم الخميس، في أثناء حرثه لأرضه بوساطة جرار في منطقة سهل الغاب شمال غربي حماة.

وقال الدفاع المدني السوري عبر معرفاته إن الشخص توفي بعد انفجار لغم أرضي بجراره الزراعي خلال عمله بالحراثة في مزارع قرية القرقور بمنطقة سهل الغاب، مضيفاً أنّ فرقه أسعفته إلى المشفى إلا أنه فارق الحياة متأثراً بجراحه التي أصيب بها.

وأشار الدفاع المدني إلى أنّ فرقه وثقت منذ بداية العام الحالي حتى يوم أمس الأربعاء (7 كانون الأول 31)، انفجاراً لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا، أدت إلى مقتل 28 شخصاً بينهم 13 طفلاً، وإصابة 31 آخرين بينهم 22 طفلاً.

ضحايا الألغام في سوريا

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في وقتٍ سابق، إنّ الحرب في سوريا أدت إلى وقوع أكثر من 11 مليون شخص تحت خطر الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، مطالبة بإيجاد حل دائم لهذه المشكلة.

وذكر تقرير سنوي صادر عن "مرصد الألغام الأرضية"، أنّ  سوريا سجّلت "أكبر عدد من ضحايا الألغام" في العام 2020، إذ قتل وأصيب 2729 شخصاً من جراء انفجار الألغام في سوريا.

مخلفات قصف النظام تهدد حياة السوريين

وما تزال آلاف الذخائر غير المنفجرة التي خلفها قصف روسيا والنظام، تشكل تهديداً مستمراً على حياة المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا.

وتعتبر القنابل العنقودية من أكثر الأسلحة ضرراً لعدم تفجّر قسم كبير منها بسبب قدم تصنيعها، في حين أن أنواعاً محددة منها مصممة على ألا تنفجر إلا بملامستها. ويعدّ الأطفال من أبرز ضحايا هذه القنابل، لجهلهم بماهيتها عندما يعثرون عليها في أثناء لعبهم في قراهم أو الأراضي المحيطة بها.

وكان مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) قال في تقرير سابق إن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات؛ مشيراً إلى أن نحو 300 ألف من مختلف الذخائر المتفجرة ما تزال كامنة ولم تنفجر بعد.