icon
التغطية الحية

مقتل مدنيين اثنين في درعا البلد جراء القصف المدفعي لقوات النظام

2021.07.29 | 11:31 دمشق

e7yfzjvweaatq2o_-_copy.jpg
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين جراء قصف قوات النظام لأحياء درعا البلد إلى شخصين بعد تأكيد مقتل الشاب يزن عدنان المطلق المحيسن المحاميد.

وصباح اليوم أدى قصف أحياء درعا البلد المحاصرة بالمدفعية وصواريخ "الفيل" شديدة الانفجار إلى مقتل الشاب أحمد فرحان اقطيفان.

وأكدت المصادر أن عدة جرحى من المدنيين سقطوا نتيجة القصف العنيف بقذائف الهاون لقوات النظام، في حين أطلق أهالي الحي نداء استغاثة لعدم توافر أي مواد إسعافية بعد إغلاق النقطة الطبية الوحيدة في الحي يوم أمس، من جرّاء استهدافها من قبل قناصة "الفرقة الرابعة".

وأكدت مصادر محلية لتلفزيون سوريا وقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين في مدينة طفس غربي درعا جراء القصف المدفعي لقوات النظام.

وقال تجمع أحرار حوران إن قوات النظام استهدفت أطراف بلدة اليادودة بريف درعا الغربي بأربعة صواريخ أرض-أرض (فيل).

معارك في درعا البلد والريف الشرقي

وبدأت قوات النظام منذ صباح اليوم الخميس اقتحاماً على درعا البلد من عدة محاور، لكن الفصائل المحلية تمكنت من قتل وأسر عدد من قوات النظام على محور طريق السد الشرقي، وإصابة آخرين في منطقة القبة بحي درعا البلد.

وقال تجمع أحرار حوران إن مقاتلو بلدة صيدا سيطروا على مفرزة الأمن العسكري والحاجز أمام المفرزة وحاجز مشفى صيدا بعد اشتباكات دارت مع قوات النظام فيها، وتمكنوا من أسر 25 عنصراً مع صف ضابطين برتبة "مساعد أول".

واقتحمت أبناء بلدة صيدا شرقي درعا حاجز المساكن التابع للأمن العسكري وأسروا جميع عناصره.

كما سيطر مقاتلون محليون على حاجز بلدة كحيل شرقي مدينة درعا وأسروا كافه عناصره.

وأرسلت فصائل ومجموعات مسلحة من ريف درعا الشرقي لحواجز النظام تهديداً بإخلاء كل الحواجز في المنطقة مهددة باقتحامها.

وتزامناً مع الاشتباكات العنيفة في محيط درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد، أرسل اللواء الثامن بقيادة أحمد العودة رتلاً عسكرياً إلى درعا البلد، دون معرفة مهمته.

وشهدت عدة حواجز لـ قوات نظام الأسد في ريفي درعا الشرقي والغربي، ليل الأربعاء - الخميس، استهدافاً بالرشاشات الثقيلة، تزامناً مع تصعيد "النظام" على أحياء درعا البلد المُحاصرة.