icon
التغطية الحية

مقتل مجموعة للنظام في درعا واغتيال في الصنمين (فيديو)

2018.05.27 | 11:05 دمشق

استهداف مجموعة لـ قوات النظام في درعا المحطة (غرفة عمليات "البنيان المرصوص")
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قتل عدد مِن عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها بقصف صاروخي لـ فصائل غرفة عمليات "البنيان المرصوص" في منطقة درعا المحطة، كما قتل عنصران للنظام أيضاً برصاص مجهولين في مدينة الصنمين بالريف الشمالي.

وقال ناشطون محلّيون لـ موقع تلفزيون سوريا إن مجهولين أطلقوا الرصاص، اليوم الأحد، على عنصرين مِن قوات النظام أمام منزلهما في مدينة الصنمين، لافتين إلى أن العنصرين كانا يقاتلان في صفوف النظام بغوطة دمشق الشرقية، دون ذكر مزيد مِن التفاصيل.

يذكر أن قوات النظام هدّدت مطلع العام الجاري، باقتحام مدينة الصنمين، على خلفية اختطاف عنصر (صف ضابط) من قواتها، وإطلاق النار على سيارة كانت تقل عدداً من ضباط "الفرقة التاسعة" في محيط المدينة، قبل أن تتراجع عن تهديدها، بشرط إطلاق سراح العنصر.

مِن جهة أخرى، سقط أكثر مِن عشرة عناصر لـ قوات النظام والميليشيات المساندة لها بين قتيل وجريح، أمس السبت، إثر استهداف غرفة عمليات "البنيان المرصوص" بـ صاروخ موجّه، مواقع النظام في منطقة درعا المحطة.

ونشرت "البنيان المرصوص" على قناتها الرسمية في "يوتيوب"، مقطعاً مصوّراً لـ عدد مِن العناصر يتجمّعون على سطح مبنى، قالت إنه قرب "مشفى درعا الوطني"، قبل أن تستهدفهم بـ صاروخ موجّه.

وسبق أن قتل عدد مِن عناصر قوات النظام بينهم ضبّاط، منتصف شهر أيار الجاري، بعملية لـ غرفة عمليات "البنيان المرصوص" استهدفت موقعين في المربّع الأمني بمنطقة درعا المحطة، أحدهما موقع قيادة "الجيش الشعبي" والآخر مقر إقامة للضبّاط والمعروف بـ فندق "وايت روز".

وشهدت محافظة درعا هدوءا لمدة أشهر بالنسبة للقصف والمعارك، إلّا أن التصعيد الأخير لقوات النظام أدى لمخاوف من احتمال اندلاع معركة قريبة مع فصائل الجيش السوري الحر، بعد حملة عسكرية لروسيا والنظام في الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وجنوب دمشق، أدت إلى تهجير مقاتلي تلك المناطق وعائلاتهم إلى الشمال السوري.

وعلى خلفية التصعيد العسكري الأخير لـ قوات النظام وأنباء عن سعيها لاقتحام درعا، حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس السبت، مِن أنها ستتخذ إجراءات حاسمة في حال خرق النظام اتفاقية "تخفيف التصعيد" في الجنوب السوري والتي تضمنها إلى جانب أمريكا كل مِن روسيا والأردن.

إلى ذلك، أبدت الفصائل العسكرية العاملة في درعا وريفها، استعدادها وجهوزيتها لصد أي هجوم، كما شكّلت عشرات الفصائل مِن الجيش السوري الحر في محافظتي درعا والقنيطرة، فصيلا جديدا تحت مسمى "جيش الإنقاذ"، على خلفية تصعيد روسيا والنظام في المنطقة.