مقتل قيادي في الجيش الوطني برفقة زوجته في جرابلس
مقتل قيادي في الجيش الوطني برفقة زوجته في جرابلس

قتل أحد القياديين في الجيش الوطني -فجر الأحد- برفقة زوجته داخل منزلهما بمدينة جرابلس (الحدودية مع تركيا) شمال شرق حلب.
وقال مراسل تلفزيون سوريا، إنه عُثر صباح اليوم، على (أحمد الخالد) القيادي في "الجبهة الشامية" التابعة للجيش الوطني، مقتولاً برفقة زوجته في منزلهما بمدينة جرابلس، دون معرفة الجهة المسؤولة عن مقتلهما.
مِن جانبها، نقلت وكالة "سمارت" عن مصادر محليّة، أن مسلحين مجهولين دخلوا منزل "الخالد" في مدينة جرابلس، وأطلقوا النار عليه وعلى زوجته، ما أدّى إلى مقتلهما على الفور.

ونفّذت اللجنة الأمنية في جرابلس، يوم 12 مِن شهر آب الفائت، حكم الإعدام بحق شخصين يعملان لـ صالح "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بعد اعترافهما باغتيال القيادي في الجيش الوطني (حسين أمين) المعروف بـ"أبي علي التكسي".
مِن جهةٍ أخرى، قتل أحد مقاتلي "الفيلق الثالث"في الجيش الوطني وجرح أربعة آخرون - حالة بعضهم خطرة -، إثر انفجار "لغم أرضي"، اليوم، على جبهة المالكية قرب مدينة اعزاز شمال حلب.
وسبق أن قضى وجرح عدد مِن المدنيين، يوم الثلاثاء الفائت، بانفجار استهدف حافلة (سرفيس) كانت على الطريق الواصل بين قرية كفركلبين ومدينة اعزاز تقل مدنيين (بينهم معلمون وموظفون في الشرطة المدنيّة).
يُشار إلى أنَّ معظم المناطق التي سيطرت عليها فصائل الجيش الحر بالاشتراك مع القوات التركية ضمن عمليتي "درع الفرات، وغصن الزيتون" في ريف حلب، بعد معارك مع تنظيم "الدولة" وأخرى مع "قسد"، ما تزال تشهد عمليات اغتيال وانفجار سيارات ودراجات نارية "ملغمة" إضافةً إلى"ألغام وعبوات ناسفة" مِن مخلفات "التنظيم وقسد"، وقذائف مِن مخلفات قصفٍ سابق لـ قوات "نظام الأسد".