قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتى فلسطينياً، يبلغ من العمر 16 عاماً، برصاصة اخترقت صدره، اليوم الجمعة، في قرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله، وذلك خلال تصدي شبان القرية لاقتحام جنود الاحتلال والمستوطنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الفتى أمجد نشأت أبو عليا، 16 عاماً، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الصدر، في قرية المغير، شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر عسكري إسرائيلي، حدوث اشتباك بين قوات الاحتلال والمستوطنين وبين شبان فلسطينيين في المنطقة.
"أمجد قوم يلا نروح على الدار".. وداع والدة الشهيد أمجد ابو عليا في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله. pic.twitter.com/rihLRTKcEA
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) July 29, 2022
وقال المصدر العسكري الإسرائيلي، إن الشبان الفلسطينيين قطعوا الطريق قرب المعير ورشقوا السيارات بالحجارة، مشيراً إلى مشاركة المستوطنين في الاشتباك وتبادل رشق الحجارة.
كما نقلت الصحيفة بياناً للجيش الإسرائيلي، جاء فيه أن قوات الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود ردوا على الفلسطينيين الذي قطعوا الطريق وأحرقوا الإطارات، عبر استخدام وسائل تفريق المظاهرات وإطلاق الرصاص.
تتكرر حالات القتل من هذا النوع، وتمر من دون عقاب أو محاسبة، في ظل استمرار قوات الاحتلال باقتحام مدن وقرى الضفة لتنفيذ عمليات عسكرية أو حملات اعتقال، فضلاً عن استمرار مشاريع حكومة الاحتلال بتوسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما يخالف قرارات لاشرعية الدولية.