icon
التغطية الحية

مقتل عنصر لـ"النظام" واثنين لـ"قسد" بقصف تركي شمال الرقة

2020.03.22 | 09:34 دمشق

qsd.jpg
الدفاع التركية: تحييد عناصر لـ"YPG" حاولوا التسلل لـ منطقة "نبع السلام" (الأناضول)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت وكالات إخبارية، اليوم الأحد، أن عنصراً مِن قوات نظام الأسد واثنين مِن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) قتلوا بقصفٍ للجيش التركي في ريف الرقة الشمالي.

ونقلت وكالة "سمارت" عن مصادر طبيّة في بلدة عين عيسى، أن عنصراً مِن قوات النظام قتل بقصفٍ مدفعي للجيش التركي على مقار لـ"النظام" في قرية الأحمدي غربي مدينة تل أبيض - الحدودية مع تركيا - القريبة.

وأضافت "سمارت"، أن المدفعية التركيّة قصفت أيضاً مقرّاً لـ"قوات سوريا الديمقراطية" في قرية الأحمدي، أمس السبت، في حين أشار ناشطون إلى أن القصف أسفر عن مقتل عنصرين في صفوف "قسد".

مِن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركيّة، أمس، أنها حيّدت اثنين مِن عناصر "وحدات حماية الشعب - YPG" (المكّون الأساسي لـ قسد)، وذلك خلال محاولتهما التسّلل إلى منطقة عمليات "نبع السلام" شرق الفرات.

وسبق أن أعلنت "الدفاع التركيّة"، يوم الخميس الفائت، تحييد أربعة عناصر لـ"قسد"، خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة عملية "نبع السلام"، كما أعلنت، منتصف شهر آذار الجاري، تحييد 10 عناصر مِن "YPG" ضمن منطقتي عمليات "نبع السلام" في ريفي الرقة والحسكة، و"درع الفرات" في ريف حلب.

اقرأ أيضاً.. تركيا تعلن تحييد 10 مقاتلين من قسد في "درع الفرات" و"نبع السلام"

يشار إلى أن الجيشين التركي والوطني السوري يسيطران على مساحات مساحات واسعة شرق الفرات تمتد مِن مدينة رأس العين شمال شرق الحسكة حتى مدينة تل أبيض شمال الرقة، وبعمق يمتد إلى نحو 30 كيلومتراً يصل إلى الطريق الدولي حلب - الحسكة (M4)، وذلك عقب عملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيشان، يوم 9 تشرين الأول 2019.

وفي يوم الـ 17 مِن تشرين الأول 2019، علّق الجيش التركي عملية "نبع السلام" بعد التوصل لاتفاق بين تركيا وأميركا، أعقبه اتفاق آخر بعد أسبوع بين تركيا وروسيا، يوم 22 مِن الشهر ذاته، وكان يقضي بانسحاب "قسد" إلى عمق 32 كم عن الحدود التركيّة.