أفادت شبكات محلية، أمس السبت، بأن عدداً مِن عناصر قوات نظام الأسد بينهم ضابط سقطوا بين قتيل وجريح، بانفجار ألغام في ريف حماة الغربي.
وأوضحت شبكة "أخبار المعارك" على معرّفها في تطبيق "تليغرام"، أن ستة عناصر مِن قوات النظام بينهم ضابط برتبة مقدّم يدعى "أسعد كنفاني" قتلوا وجرح آخرون، عقب وقوعهم في حقل ألغام أثناء محاولتهم التسلّل على محور المشاريع في منطقة سهل الغاب غرب حماة.
وسبق أن أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، يوم الخميس الفائت، مقتل وجرح أربع مجموعات مِن قوات النظام والميليشيات الموالية والمساندة لها، في محاولات عديدة للتقدّم على محاور قريتي الزيارة والعنكاوي في سهل الغاب، تصدّت لها فصائل "الجبهة".
وحسب شبكة "أخبار المعارك"، فإنها وثّقت بالأسماء، خلال شهر شباط الفائت فقط، مقتل أكثر مِن 400 عنصر - نصفهم ضبّاط برتب عالية - لـ قوات النظام والميليشيات المساندة لها على جبهات القتال في ريفي حلب وإدلب.
وسبق أن قتل وجرح عدد مِن عناصر قوات النظام، يوم الأربعاء (الرابع مِن شهر آذار الجاري)، خلال محاولتي تقدّم فاشلتين تصدّت لهما الفصائل العسكرية في ريفي اللاذقية الشمالي وحماة الغربي.
اقرأ أيضاً.. قتلى وجرحى للنظام بمحاولتي تقدّم فاشلتين في اللاذقية وحماة
يأتي ذلك، قبل أن يتوصّل الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس الفائت (5 آذار)، إلى وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، مع احتفاظ تركيا بحق الرّد على هجمات قوات نظام الأسد، إلّا أن "النظام" خرق الاتفاق فور دخوله حيّز التنفيذ، وما تزال قواته تواصل التقدّم في محافظة إدلب - والأرياف المتصلة بها مِن محافظات حلب وحماة واللاذقية - وسط قصفٍ مستمر.