icon
التغطية الحية

مقتل طفل برصاص "عشوائي" في مدينة عفرين

2020.09.19 | 14:38 دمشق

mqtl_tfl.jpg
مقتل الطفل يوسف عثمان برصاص "عشوائي" في عفرين - 19 أيلول 2020 (ناشطون)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى طفل صغير، اليوم السبت، برصاص "عشوائي" أطلقه أحد عناصر الجيش الوطني في مدينة عفرين - الحدودية مع تركيا - شمال غربي حلب.

وقالت مصادر محليّة إن الطفل يوسف عثمان (3 سنوات) قتل بين يدي والديه في شارع الفيلات وسط مدينة عفرين، وذلك برصاص "عشوائي" أطلقه عنصر تابع لـ إحدى فصائل الجيش الوطني.

وتضاربت الروايات حول مقتل الطفل، حيث قال ناشطون إنّ مجهولين أطلقوا النار على مقر لـ"الفرقة التاسعة"، ما دفع أحد عناصرها لـ ملاحقتهم وإطلاق النار نحوهم، فأصابت رصاصة "طائشة" رأس الطفل وأردته قتيلا.

وتداول ناشطون آخرون مقطع فيديو صوّرته إحدى كاميرات المراقبة في شارع الفيلات، يُظهر أحد عناصر الجيش الوطني وهو يلاحق سيارة مدنيّة، ويطلق الرصاص "عشوائياً" نحوها في شارع مكتظ بالمدنيين، وأن رصاصةً أصابت رأس الطفل.

وسبق أن قضى طفل (16 عاماً)، أواخر أيلول 2019، برصاص اشتباك بين مجموعتين تابعتين للجيش الوطني في مدينة عفرين، كما قضى طفل آخر، مطلع شهر آب الماضي، برصاص اشتباكات دارت بين الجيش الوطني و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في محيط مدينة جرابلس شمال شرقي حلب.

وما تزال معظم المدن والبلدات التي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني في ريف حلب، تعاني مِن خلل أمني وفوضى انتشار السلاح في المناطق المكتظة بالمدنيين، ما تسبّب بوقوع ضحايا، خاصةً عند اقتتال الفصائل فيما بينها.

وكانت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة قد أصدرت، شهر حزيران الماضي، تعليمات جديدة تتعلق بحمل واستخدام السلاح والذخيرة في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بمناطق عمليات "درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام".

اقرأ أيضاً.. تعليمات للجيش الوطني بشأن حمل السلاح خارج الثكنات

اقرأ أيضاً.. بيان لـ"المؤقتة" حول سحب مقار الجيش الوطني خارج المدن