icon
التغطية الحية

مقتل طفلين وإصابة آخرين بقصف لـ"قسد" وانفجار لغم بريف حلب

2024.12.08 | 16:57 دمشق

لغم
من انفجار لغم أرضي في ريف حلب (الدفاع المدني)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- قُتل طفلان وأُصيب آخران في ريف حلب نتيجة قصف "قوات سوريا الديمقراطية" وانفجار لغم أرضي، حيث استهدف القصف قرية التوخار بريف جرابلس، مما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة شقيقتها بجروح خطيرة.
- في حادثة منفصلة، انفجر لغم أرضي في مدينة مارع، مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة آخر بجروح بليغة، وسط تحذيرات من الدفاع المدني من مخلفات الحرب.
- تقرير أممي يؤكد أن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات، مع تحميل النظام مسؤولية تحييد خطر الألغام في المناطق السكنية.

قُتِلَ طفلان وأُصيب آخران، اليوم الأحد، في ريف حلب نتيجة لقصفٍ نفّذته "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب.

وأفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، عبر معرفاته الرسمية، أن طفلة قتلت وأصيبت شقيقتها، البالغة من العمر 17 عاماً، بجروح خطيرة من جراء قصف صاروخي استهدف منازل المدنيين في قرية التوخار بريف جرابلس شرقي حلب، انطلاقاً من مناطق سيطرة "قسد".

وأضاف الدفاع المدني أن المدنيين قاموا بنقل الفتاة المصابة إلى مركز صحة النساء والأسرة التابع للدفاع المدني السوري، حيث تولّت المتطوعات إسعافها قبل إحالتها إلى المشفى.

وفي حادثة منفصلة، قُتِل طفل وأُصيب آخر بجروح بليغة إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، وذلك على طريق الشيخ عيسى في مدينة مارع شمالي حلب، وفقاً للدفاع المدني.

وأكد الدفاع المدني أن النظام السوري وروسيا تركا وراءهما آلاف الذخائر غير المنفجرة، والتي تمثل "موتاً موقوتاً" يلاحق المدنيين، خاصة الأطفال، ويقوّض الأمل بالحياة. كما دعا السكان إلى توخي الحذر من مخلفات الحرب وتجنب الاقتراب منها.

مخلفات الحرب في سوريا

أكد مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) في تقرير سابق أن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات نتيجة لانتشار الألغام والذخائر غير المنفجرة. 

ومنذ آذار 2011 وحتى نيسان الماضي، قُتل نحو 3471 مدنياً وأصيب آلاف آخرون نتيجة لانفجار الألغام الأرضية والذخائر من مخلفات العمليات العسكرية في معظم المحافظات السورية، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان. 

وحمّل "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" النظام المسؤولية في تحييد خطر مخلفات الحرب في المناطق التي يسيطر عليها، إذ يقع على عاتقه التأكد من خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق وجميع المرافق الأخرى من الأجسام الخطرة، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المواقع التي يُعتقد بوجود ألغام فيها، وخصوصاً في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة خلال السنوات الماضية.