البث المباشر
أبلغ الأهالي الشرطة العسكرية في منطقة جنديرس التابعة لمدينة عفرين شمال غربي حلب التي يسيطر عليها الجيش الوطني، بدفن عائلة طفلتهم الصغيرة بشكل عاجل، الأمر الذي أثار الشكوك من قبل الأهالي.
وقال مراسل تلفزيون سوريا، اليوم الأحد، إن الأهالي أبلغوا الشرطة العسكرية في جنديرس بتاريخ الثالث من الشهر الجاري بدفن طفلة من قبل عائلتها على عجل تمام السادسة صباحاً من ذات اليوم.
وأضاف أنه تم التواصل مع الشرطة المدنية في جنديرس وإبلاغهم بالحادثة بغية التقصي والتحري، مشيراً إلى أنه في اليوم التالي وبأمر من النائب العام في المنطقة تم فتح القبر بحضور لجنة من الطب الشرعي والطبابة الشرعية في البلدة وإخراج جثة الطفلة التي يبلغ عمرها العامين وعليها أثار كدمات في الرأس.
وتابع أنه تم تحويل الجثة إلى الطبابة الشرعية في مدينة عفرين، وبدأت الشرطة بإجراء تحقيقاتها حول الحادثة.
واعتقلت قوات الأمن والدة الطفلة وزوجها اللذين اعترفا بجريمتهم، حيث أقدم زوج الأم على قتل الطفلة بالاشتراك مع والدتها، وذلك "لبكائها ليلاً بشكل مستمر".
وأشار مراسلنا إلى أنه بعد اعتراف المذنبين بجريمتهم أُغلق الضبط وتم إحالتهم إلى القضاء المختص لينالوا عقابهم.
وفي الـ 22 من الشهر الفائت، إقدامت امرأة على حرقِ زوجها في منطقة عفرين، وذلك إثر خلافٍ عائلي هدّدها خلاله بالطلاق.
