مقتل ضابط روسي في "حميميم" وعناصر لـ"النظام" في الكبانة
مقتل ضابط روسي في "حميميم" وعناصر لـ"النظام" في الكبانة

أعلنت فصائل عسكرية، أمس الإثنين، مقتل ضابط روسي "رفيع المستوى" جرّاء استهداف صاروخي طال قاعدة "حميميم" الروسيّة في ريف اللاذقية، كما قتل عناصر لـ قوات "نظام الأسد" باشتباكات في منطقة الكبينة (الكبانة) بالريف الشمالي.
وقالت غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين" في بيان نشرته عبر معرّفاتها الرسميّة إن الفصائل المنضوية في الغرفة استهدفت بصواريخ "غراد" قاعدة "حميميم، ما أدّى إلى مقتل "جنرال روسي" يقود العملية الجوية على إدلب.
واستهدفت فصائل "وحرض المؤمنين" بصواريخ "غراد" أيضاً، منذ أيام، تجمعات قوات النظام والميليشيات المساندة لها في مدينة صلنفة بريف اللاذقية، وقالت إنّها حقّقت إصابات مباشرة في صفوف "النظام" وميليشياته.
وسبق أن أعلن "تجمع أحرار الشرقية" التابع للجيش الوطني، يوم 18 مِن شهر تموز الفائت، استهداف قاعدة "حميميم" بصواريخ "غراد"، وكانت هذه المرة أول إعلانٍ رسمي لـ استهداف القاعدة، مِن فصيل يتبع للجيش الحر.
مِن جهةٍ أخرى، قتل وجرح عشرات العناصر مِن قوات النظام، أمس، باشتباكات صدّت خلالها فصائل عسكرية محاولة "النظام" التقدّم في محاور "الكبينة" (الكبانة) بمنطقة جبل الأكراد، كما دمّرت الفصائل آليات عديدة في المنطقة.
وحسب ناشطين، فإن الفصائل أفشلت عدة محاولات جديدة لـ قوات النظام باقتحام منطقة "الكبينة، أمس، وتمكّنت مِن قتل نحو أربعين عنصراً لـ"النظام" ودمّرت دبابة (T72) وآلة حفر "تركس"، تزامناً مع قصفٍ جوي كثيف لـ طائرات روسيا و"النظام" على المنطقة.
يوم الجمعة الفائت، صدّت الفصائل العسكرية خمس محاولات جديدة لـ قوات النظام بالتقدم على محور الكبينة، باشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح العديد مِن عناصر لـ"النظام" (بينهم ضابط).
اقرأ أيضاً.. قتلى (بينهم ضابط) لـ نظام الأسد بمعارك شمال اللاذقية
تأتي هذه التطورات في ظل حملة عسكرية شرسة تشنّها قوات النظام - بدعم روسي - منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، أدّت إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.