althania
icon
التغطية الحية

مقتل شخص وإصابة 7 في القرداحة.. النيران تلتهم مساحات واسعة بريف اللاذقية

2024.11.01 | 17:07 دمشق

6
النيران تلتهم مساحات واسعة بريف اللاذقية - متداول
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مقتل شخص وإصابة 7 آخرين من جراء حرائق واسعة بريف القرداحة في اللاذقية.
  • رئيس بلدية السفرقية أكد إخماد الحريق في البيطار وبدء عمليات التبريد.
  • الحرائق تسببت بخسائر في خطوط الكهرباء في منطقة البسيط، وفق مدير شركة الكهرباء.
  • وصول عدة حالات إصابة واختناق إلى مشافي القرداحة والحفة بسبب حرائق متعددة.

قُتل شخص وأُصيب سبعة آخرون من جراء الحرائق التي اندلعت ضمن مساحات واسعة في ريف مدينة القرداحة بريف اللاذقية غربي البلاد.

وأكد مدير الصحة في اللاذقية هوازن مخلوف مقتل شخص وإصابة 7 آخرين بجروح من جراء انفجار جسم مجهول في أثناء عملية إخماد الحريق المندلع في أراضي قرية البيطار بريف القرداحة.

من جهته، أشار رئيس مجلس بلدية السفرقية عمار سلمان إلى إخماد الحريق الذي اندلع في قرية البيطار التابعة للبلدية، مشيراً إلى بدء عملية التبريد مع عودة الأهالي إلى منازلهم.

واندلعت نيران في غابات وأحراش ضمن عدة مناطق في ريف اللاذقية، منها حريق في قرية شير فاق بريف الحفة، وحريقان في قرية بقيلون وفي جبل العرين بريف القرداحة، بحسب وكالة "سانا".

خسائر متنوعة

أوضح مدير شركة الكهرباء في اللاذقية إياد إبراهيم أن الحريق تسبب بأضرار في خطوط التوتر المنخفض والمتوسط وشبكات الكهرباء في منطقة البسيط.

وبيّن أن ورشات الشركة مستعدة لإعادة الوضع إلى طبيعته فور الانتهاء من عمليات الإخماد، مشيراً إلى أنه تم فصل التيار الكهربائي في البدروسية منذ يوم أمس لضمان السلامة العامة وتوفير المياه لسيارات الإطفاء.

وفي تصريح منفصل، أشار هوازن مخلوف إلى وصول 12 إصابة إلى مشفى الباسل في القرداحة، تم تحويل 3 منها إلى المشفى الوطني في اللاذقية إثر الحريق الذي اندلع في جبل العرين.

كذلك وصلت إلى مشفى الحفة الوطني حالتا اختناق من جراء الحريق الذي اندلع في قرية شير قاق بريف الحفة صباح اليوم.

وتضرر عدد من المنازل إثر الحرائق التي اندلعت في منطقة البدروسية بريف كسب في اللاذقية، وبحسب مدير زراعة اللاذقية باسم دوبا، سيتم إحصاء المنازل المتضررة بعد إخماد الحرائق.

حرائق شبه سنوية

تتكرر الحرائق كل عام في عدة محافظات سورية، أبرزها اللاذقية وحمص وطرطوس، حيث تشتعل النيران في الغابات والأحراش، وتلتهم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والأحراج الطبيعية.

وتؤدي هذه الحرائق إلى خسائر مادية فادحة تشمل تدمير الممتلكات والمنازل، فضلاً عن الخسائر البشرية التي لا يمكن تعويضها.

ورغم أن هذه الكوارث تتكرر كل عام، يظهر عجز النظام السوري في التعامل معها وإخمادها بسرعة، إذ يعاني قطاع الإطفاء من إهمال كبير وعدم توفر الموارد اللازمة.

ويسهم نقص الدعم الحكومي والاستثمارات في هذا القطاع في تأخر الاستجابة، مما يؤدي إلى توسع الحرائق وصعوبة السيطرة عليها.

وتعاني الآليات والمعدات المستخدمة في إخماد الحرائق من قِدمها وتردّي حالتها، ما يعكس عدم الاهتمام الكافي بتحديثها أو تحسين كفاءتها.