البث المباشر
قتل شاب وأصيب آخر، مساء الأحد، في عمليتي اغتيال الأولى في مدينة طفس بدرعا والثانية في قرية نهج بريف المحافظة الغربي.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن الشاب أدهم الزعبي قتل من جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في منطقة السوق في مدينة طفس غربي درعا.
وذكر الموقع أن الشاب سبق أن تعرض لمحاولة اغتيال قبل نحو أسبوع، عن طريق استهدافه بإطلاق نار برفقة شخص آخر، ما أدى إلى إصابتهما بجروح. وبحسب ما نقله الموقع عن مصادر محلية فإن الزعبي يتهم بعمله في تجارة وترويج المخدرات في المنطقة.
وفي قرية نهج بريف درعا الغربي، استهدف مجهولون المدعو بشار الكومة، بإطلاق النار عليه مما أدى إلى إصابته بجروح.
وبحسب "تجمع أحرار حوران" فإن الكومة عنصر في مجموعة محلية تعمل لصالح الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام، وسبق أن كان عنصراً في إحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018.
يذكر أن ناشطين في المحافظة وثقوا مقتل ما لا يقل عن 17 شخصاً خلال الأسبوع الماضي من شهر نيسان الجاري من جراء عمليات اغتيال واختطاف وتصفيات.
وبحسب "تجمع أحرار حوران" فإن عمليات الاغتيال في محافظة درعا تعود لطرفين، الأول ضد الوجود الإيراني في المنطقة، والطرف الآخر يتبع مباشرةً لإيران ويحاول في الفترة الأخيرة إشغال الإعلام والرأي العام عن نقل العديد من الميليشيات وخصوصاً حزب الله من مختلف مناطق سوريا إلى بلدة مهين في ريف حمص الشرقي.
ومنذ سيطرة قوات النظام بدعم روسي وإيراني على محافظة درعا، في شهر تموز 2018، ما تزال المنطقة تشهد فلتاناً أمنياً وحالات اغتيالات متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف مقاتلين سابقين في الجيش الحر كما تستهدف عناصر تابعين للنظام.
