icon
التغطية الحية

مقتل شاب وإصابة شقيقه بقصف للنظام غربي حلب

2022.09.22 | 11:29 دمشق

قصف غربي حلب
قصف سابق لـ روسيا وقوات النظام على ريف حلب (الأناضول)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل شاب وأصيب شقيقه، صباح اليوم الخميس، بقصفٍ مدفعي لـ قوات النظام السوري على ريف حلب الغربي.

وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة قرية كفرعمّة في منطقة الأتارب غربي حلب، ما أدّى إلى مقتل الشاب محمد حمدو عرب وإصابةِ طفل شقيقه.

قبل أيام، تعرّض محور كفرعمّة لقصفٍ مدفعي أيضاً مصدره مواقع قوات النظام، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من "هيئة تحرير الشام" وجرح آخرين، تزامناً مع قصفٍ مماثل طال قرية "مكلبيس" القريبة غربي حلب.

اقرأ أيضاً.. قصف مدفعي للنظام السوري على ريفي حلب وإدلب والفصائل ترد

وبحسب المصادر فإنّ "تحرير الشام" وغيرها من الفصائل في "غرفة عمليات الفتح المبين" ردّوا على قصف النظام، واستهدفوا بقذائف "هاون"، مواقعه وتجمّعاته في أرياف حلب وإدلب واللاذقية.

"هجمات النظام المستمرة تهدّد حياة المدنيين"

وفي مناسبة "اليوم الدولي للسلام"، أمس الأربعاء، قال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عبر معرّفاته الرسمية: إنّ "السلام لن يحل في سوريا إلّا بمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم، وعودة المهجّرين، وإطلاق سراح المعتقلين".

وشدّد الدفاع المدني، في وقتٍ سابق، على أنّ الهجمات المستمرة للنظام السوري والقوات الروسية، تهدّد حياة المدنيين في أرياف جنوبي إدلب وغربي حلب وسهل الغاب في ريف حماة الغربي.

وأضافت أنّ هذه الهجمات المستمرة تمنع المدنيين من العمل في مزارعهم وجني المحاصيل الزراعية، وتفرض عليهم واقعاً من عدم الاستقرار يمنع آلاف المهجّرين من العودة إلى منازلهم.

وسبق أن أشار الدفاع المدني إلى أنّ استمرار التصعيد بهذه الوتيرة يُنذر بمزيد من المآسي التي يعيشها المدنيون في شمال غربي سوريا، وكارثة إنسانية تلوح بالأفق تعمّق فجوة الاحتياجات غير المتناهية في مخيمات النزوح والتهجير.