أفادت شبكات إخبارية محليّة، أمس الأربعاء، بأنّ شاباً قتل في منطقة درعا البلد أثناء محاولته اغتيال أحد الأشخاص في المنطقة.
وأوضح "تجمّع أحرار حوران" - عبر معرّفاته - أنّ الشاب (راضي الخلف المسالمة) قتل بإطلاق الرصاص عليه أثناء محاولته اغتيال شخص يُعرف باسم "زعمط الكراد".
وأضاف التجمّع أنّ "المسالمة" كان عنصراً سابقاً في تنظيم "الدولة" بريف درعا، وأنّه متهم بتنفيذ عمليات اغتيال في المنطقة، عقب "تسوية أمنية" أجراها مع نظام "الأسد".
اغتيال مقاتل سابق في فصائل المعارضة
مِن جهةٍ أخرى، اغتال مجهولون، في وقتٍ سابق أمس، الشاب (حسام محمد كيوان) - أحد المقاتلين السابقين في فصائل المعارضة - على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب واليادودة شمال غربي درعا.
وذكر "تجمّع أحرار حوران" أنّ "كيوان" ينحدر مِن مدينة طفس غربي درعا، وحصل على بطاقة "تسوية" بعد سيطرة قوات نظام "الأسد" على كامل محافظة درعا، منتصف العام 2018، مشيرةً إلى أنّه لم ينضم إلى جهةٍ عسكريّة أو أمنيّة.
ومنذ سيطرة قوات النظام - بدعم روسي وإيراني - على محافظة درعا، في شهر تموز 2018، ما تزال المنطقة تشهد حالات اغتيالات متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف مقاتلين سابقين في الجيش الحر كما تستهدف عناصر تابعين لـ"النظام".