
قتل شاب فلسطيني وأصيب 41 آخرون، بالرصاص الحي والاختناق باستنشاق الغاز المسيل للدموع، اليوم الخميس، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي البلدة القديمة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن الشاب رامي سامي الكخن ( 30 عاماً) قتل برصاص الاحتلال في نابلس، ظهر اليوم.
بدورها، أفادت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 41 إصابة، بينها 4 بالرصاص الحي وإصابتين بشظايا الرصاص، وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضحت أن 35 فلسطينيا أصيبوا بحالات اختناق من جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
الاحتلال يطلق قنابل الغاز وسط مدينة نابلس. pic.twitter.com/HFIfuQnLBO
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 8, 2025
وفي وقت سابق اليوم، اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية البلدة القديمة من نابلس، وحاصرت أحد المنازل، تزامنا مع سماع أصوات تبادل كثيف لإطلاق النار، بحسب شهود عيان.
وترافق الاقتحام مع إرسال جيش الاحتلال تعزيزات عسكرية من عدة محاور إلى المدينة.
ويأتي هذا التصعيد بالضفة مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 961 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تشن إسرائيل وبدعم أميركي حرب الإبادة الجماعية بغزة، خلّفت أكثر من 171 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.