icon
التغطية الحية

مقتل شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين شمالي الضفة

2022.06.29 | 13:15 دمشق

أهالي مخيم جنين يحاولون منع قوات الاحتلال الإسرائيلي من اتحام المخيم، 9 نيسان/أبريل 2022 (رويترز)
صورة أرشيفية: أهالي مخيم جنين يحاولون منع قوات الاحتلال الإسرائيلي من اتحام المخيم، 9 نيسان/أبريل 2022 (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شاباً فلسطينيا في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر طبية من مستشفى "خليل سليمان"، الحكومي في جنين، إن شابا فلسطينياً توفي متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت فجر الأربعاء.

بدروها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن الشاب هو محمد ماهر نافع مرعي يبلغ من العمر 25 عاماً.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان، أن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة جنين، ونفّذت عملية مداهمة لعدد من المنازل الفلسطينية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.

وأوضح الشهود أن الجيش استخدم الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، في مواجهة الفلسطينيين.

بدورها.

وشيّع مئات الفلسطينيين، جثمان الشاب مرعي، إلى مسقط رأسه في مخيم جنين، حيث ووري جثمانه الثرى بمقبرة المخيم.

إعدام ميداني

في غضون ذلك، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان قتل الشاب مرعي، وقالت إن مرعي هو ضحية مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب

وأضافت الخارجية الفلسطينية أن "هذه الجريمة البشعة وغيرها حلقة جديدة من مسلسل الإعدامات الميدانية للفلسطينيين، وترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسهّل على الجنود، استخدام الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين".

ومنذ 12 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أتاح الجيش الإسرائيلي لجنوده إطلاق الرصاص الحي على الفلسطينيين، الذين يلقون الحجارة والزجاجات الحارقة، حتى بعد الانتهاء من إلقائها أو في أثناء انسحابهم من المكان، أي دون أن يشكلوا خطرا على الجنود.

بدورها، قالت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، تعليقاً على القرار، إن القوات الإسرائيلية لا تستخدم إطلاق النار في الضفة الغربية ضمن ظروف خاصة، وإنما "كإجراء روتيني"، حتى دون أن يشكل المستهدفون خطرا على تلك القوات.

يشار إلى أنه تكررت في الأشهر الأخيرة عمليات اقتحام مدينة جنين ومخيمها من قبل قوات الاحتلال، تسفر عن سقوط ضحايا وإصابات في صفوف الفلسطينيين الذين يواجهون التوغل الإسرائيلي.

التقسيم الزماني والمكاني للأقصى

وفي سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت وكالة "وفا" إن 111 مستوطنا اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية عنصرية في باحاته، خاصة في المنطقة الشرقية منه.
يشار إلى أنه منذ عام 2003 سمحت سلطات الاحتلال للمستوطنين باقتحام أحادي للمسجد الأقصى، يومياً عدا يومي الجمعة والسبت، وفي فترتين صباحية وبعد الظهر، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني للحرم القدسي الشريف.