icon
التغطية الحية

مقتل شابين وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغم في ريف سلمية

2022.06.27 | 19:15 دمشق

منطقة ألغام في سوريا - رويترز
منطقة ألغام في سوريا - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل شابان وأصيب اثنان بجروح متفاوتة، اليوم الإثنين، من جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في ريف سلمية شرقي حماة.

وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، إن لغماً أرضياً من مخلفات "تنظيم الدولة" (داعش) انفجر في قرية أبو لفة بريف سلمية خلال وجود مجموعة من الشبان في المكان ما أدى إلى مقتل شابين على الفور وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة.

وأضافت أن الجرحى جرى نقلهم على إثرها إلى مشفى سلمية الوطني لتلقي العلاج اللازم.

وكانت مصادر محلية أفادت لموقع "تلفزيون سوريا"، بأن معظم الألغام التي انفجرت بالمدنيين في سلمية زُرعت في مناطق كانت سابقاً خطوط نار بين "تنظيم الدولة" وميليشيا "الدفاع الوطني"، وهي ألغام مخصصة للدبابات والآليات الثقيلة ولا تنفجر بسهولة كالألغام الفردية، زرعتها قوات النظام منعاً لمرور ملغمات التنظيم نحو نقاطها العسكرية التي كانت موجودة هناك قبل خروج التنظيم من الريف الشرقي في صيف العام 2017.

النظام السوري مسؤول عن ضحايا الألغام

وكان "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" ، أكد في بيان، على مسؤولية النظام السوري في تحييد خطر الألغام في المناطق التي يسيطر عليها، إذ يقع على عاتقها التأكد من خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق وجميع المرافق الأخرى من الألغام، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المواقع التي يعتقد وجود ألغام فيها، وخصوصاً في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة خلال السنوات الماضية.

وقالت المتحدثة الإعلامية لدى المرصد نور علوان إن النظام السوري يكتفي بعد السيطرة على منطقة ما بتنفيذ عمليات محدودة جداً لنزع الألغام أو تفجير الذخائر، ولا يهتم بتسخير موارده البشرية والمادية لتطهير تلك المناطق على نحو كامل، ما يتسبب عادة بخسائر فادحة في أرواح وممتلكات المدنيين بعد عودتهم إلى بيوتهم.

نصف سكان سوريا معرضون لخطر انفجار الألغام

وسبق أن نشر مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) تقريراً قال فيه إن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات.

ومنذ آذار 2011 وحتى بداية العام الجاري، قُتل نحو 2800 سوري وأصيب آلاف آخرون نتيجة انفجار الألغام الأرضية والذخائر من مخلفات العمليات العسكرية في معظم المحافظات السورية، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان.