
قُتل رئيس مجلس بلدية الصنمين عبد السلام الهيمد وأصيب أمين "الفرقة الحزبية"، محمد دياب بجروح بليغة، أمس الإثنين، إثر استهدافهم على يد مجهولين في مدينة الصنمين بمحافظة درعا.
وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إنه "تم استهدافهم على يد مجهولين يستقلون دراجة نارية في السوق المحلي وسط مدينة الصنمين".
وقتل الملازم "حسن إبراهيم" من مرتبات "الفرقة الرابعة" في قوات النظام على يد مجهولين في بلدة سحم الجولان بمنطقة حوض اليرموك في الـ 18 من الشهر الجاري.
وشهدت محافظة درعا في الـ 8 من تشرين الأول الجاري، 4 عمليات ومحاولات اغتيال، في يوم واحد استهدفت ثلاثة قياديين بارزين وعنصرين، يعملون لصالح أجهزة النظام الأمني.
وكانت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أكدت إصابة القيادي سابق (أيسر الحريري) في فصائل المعارضة والمنتسب إلى الأمن العسكري عقب عقد اتفاق التسوية، وزوجته، بجروح، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في حي السبيل في مدينة درعا.
اقرأ أيضاً: اغتيال 42 قيادياً عسكرياً وقعوا اتفاقية التسوية في درعا
اقرأ أيضاً.. مقتل شاب في درعا أثناء محاولته تنفيذ عملية اغتيال
وقُتل في الـ 7 من الشهر الجاري المدعو "يوسف أحمد عيسى المسالمة"، وهو قائد إحدى المجموعات المحلّية في الفرقة الرابعة بطلق ناري في الرأس، حيث كان قد اختطف من قبل مجهولين، وعُثر على جثته على طريق "نصيب - درعا البلد
يذكر أنه منذ سيطرة قوات النظام بدعم روسي وإيراني على محافظة درعا، في شهر تموز 2018، ما تزال المنطقة تشهد حالات اغتيالات متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف مقاتلين سابقين في الجيش الحر كما تستهدف عناصر وتابعين لـ"النظام"، وثّق "تجمع أحرار حوران" منها خلال شهر آب الفائت فقط، 25 عملية ومحاولة اغتيال، أدّت إلى مقتل 25 شخصاً وإصابةِ 19 آخرين. ".