مقتل جندي سعودي قرب حدود اليمن وقتلى "حوثيون" في مأرب

معارك بين الجيش اليمني و"الحوثيين" (إنترنت)

إسطنبول - وكالات

⁺A

حجم الخط

أعلنت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أمس الإثنين، مقتل جندي سعودي على حدود اليمن، في حين أعلن الجيش اليمني عن مقتل وإصابة العشرات مِن جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في معارك مأرب شرقي البلاد.

وقالت "واس" إنّ "الأمير محمد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة جازان قدّم تعازي ومواساة القيادة لـ ذوي وأسرة الجندي (عبد العزيز بن الفيفي)"، موضحةً أنّ "الفيفي" أحد أفراد القوات المسلّحة وقتل قرب الحدود الجنوبية مع اليمن في منطقة جازان.

ولم تتطرق "واس" إلى ملابسات مقتل الجندي السعودي، غير أنّ جماعة "الحوثي" تُعلن بشكل معتاد مقتل وإصابة جنود سعوديين في مواجهات قرب الحدود اليمنية - السعوديّة، وقليلاً - حسب وكالة "الأناضول" التركيّة - ما تُعلن السعودية عن أعدادِ ضحاياها.

مقتل وإصابة عشرات "الحوثيين" في معارك مأرب

أعلن الجيش اليمني، في وقتٍ سابق أمس، عن مقتل وإصابة عشرات "الحوثيين" في معارك دارت بين الطرفين بمحافظة مأرب شرقي اليمن.

ونقل موقع "سبتمبر نت" التابع للجيش اليمني - على لسان قائد لواء الصقور العميد الركن أحمد الشرعبي - أنّ "أفراد القوات المسلّحة ورجال المقاومة خاضوا معركة شرسة ضد العناصر الحوثيين الذين حاولوا، فجر أمس الإثنين، شنّ هجوم على مواقع الجيش في جبهة هيلان والمشجع بمأرب".

وأضاف "الشرعبي" أنّ "أفراد الجيش والمقاومة تصدّوا للهجوم الفاشل في لحظاته الأولى، وأجبروا مسلّحي الحوثي على التراجع والفرار"، مشيراً إلى أنّ "المعركة أسفرت عن سقوط العشرات مِن عناصر الميليشيا المتمردة (الحوثيين) بين قتيل وجريح، إلى جانب خسائر بشرية ومادية كبيرة في العتاد والأرواح".

وذكر "الشرعبي" أنّ "مقاتلات التحالف العربي - الذي تقوده السعودية - استهدفت بعدّة غارات جوية مواقع وتعزيزات للحوثيين في مواقع متفرقة جنوبي مأرب، ما أسفر عن تدمير عدد مِن الآليات القتالية والعسكرية، ومصرع جميع مَن كانوا على متنها"، في حين لم يصدر أي تعقيب مِن "الحوثيين" عن المعارك الأخيرة في مأرب.

يشار إلى أنّ اليمن يشهد - منذ أكثر مِن 6 سنوات - قتالاً مستمراً بين القوات الحكومية يدعمها تحالف عربي بقيادة السعودية، وجماعة "الحوثي" المدعومة إيرانياً والتي تسيطر، منذ أيلول 2014، على عدد مِن المحافظات اليمنية بينها العاصمة صنعاء، وسط معاناة مريرة يعيشها اليمنيون على خلفية حرب أدّت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.