icon
التغطية الحية

مقتل جنديين روسيين وعناصر لـ"النظام" في ريف درعا

2019.12.22 | 18:56 دمشق

jnwdr_rws_dra.jpeg
جنديان روسيان مع عنصر مِن قوات نظام الأسد في درعا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت شبكات إخبارية محلية، اليوم الأحد، أن جنديين مِن القوات الروسيّة قتلا برصاص مجهولين شمال درعا، كما قتل عدد مِن عناصر قوات نظام الأسد في الريف الشمالي الشرقي.

وذكر "تجمّع أحرار حوران" على موقعه الرسمي، أن مجهولين يستقلان دراجة نارية أطلقا الرصاص، مساء اليوم، على اثنين مِن الجنود الروس أثناء وجودهما عند حاجز "أبو خشة" التابع لـ قوات النظام غربي مدينة نوى.

وحسب ناشطين، فإن الجنديين كانا ضمن دورية للشرطة العسكرية الروسية، وأثناء وقوفها عند حاجز "أبو خشة" أطلق مجهولان يستقلان دراجة نارية النار عليها، ما أدّى إلى مقتل اثنين مِن الجنود الروس.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن استهداف الجنود الروس في ريف درعا، كما لم يصدر أي تصريح رسمي مِن الحكومة الروسية أو "مركز المصالحة الروسي" في سوريا حول مقتل الجنديين.

وسبق أن أصيب جندي روسي، شهر تشرين الأول الفائت، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية روسيّة شمال درعا، وتبنى تنظيم "الدولة" العملية حينها، كما تعرّضت دورية أخرى لـ انفجار مماثل، شهر تموز الماضي، على الطريق الواصل بين مدينة بصرى الشام وبلدة السهوة شرقي درعا، زعمَ حينها "مركز المصالحة الروسي" بأن الانفجار لم يُسفر عن إصابات.

 

مقتل عناصر لـ قوات النظام بينهم ضابط

قال "تجمّع أحرار حوران"، إن ضابطاً برتبة عميد يدعى "مجدي زين الدين جدعان" - ينحدر مِن السويداء- قتل، صباح اليوم، برصاص أطلقوه مجهولون عليه أثناء قيادته سيارته متجهاً إلى قطعته العسكرية في بلدة بصر الحرير شمال شرقي درعا.

كذلك، قتل أربعة عناصر مِن "الفرقة الرابعة" التابعة لـ قوات النظام وأصيب خامس، ليل السبت - الأحد، بعملية تسلل لـ مجهولين نحو نقطة عسكرية لـ"النظام" معروفة بـ"نطقة العلان" قرب سد بلدة سحم الجولان غربي درعا.

وأوضح "تجمّع أحرار حوران"، أن عملية تسلّل المجهولين تمت مِن حرش يقع على الطريق القديم بين بلدتي تسيل - نافعة قرب سد سحم الجولان، وأطلقوا النار على العناصر الموجودين في النقطة العسكرية، واستولوا على أسلحتهم ودراجاتهم النارية وممتلكاتهم الشخصية.

والعناصر القتلى - حسب التجمّع - هم "عيسى محمود نور الدين، طارق محمد الرباعي" ينحدران من بلدة سحم الجولان، و"باسم محمد ولد علي" ينحدر مِن بلدة جلين القريبة، و"ربيع سالم العقلة" ينحدر مِن بلدة معربة شرق درعا، فيما جرح العنصر "علاء أحمد الصقر: مِن أبناء مدينة نوى.

وفي وقتٍ سابق أمس، عُثر على جثتين لـ عنصرين مِن فصائل المصالحات الذين انضموا لـ"الفرقة الرابعة"، كانتا مرميتان على الطريق الواصل بين بلدتي زمرين وسملين شمال غرب درعا، قتلا برصاص مجهولين أثناء عودتهما مِن مكان خدمتهما العسكرية في معسكر زيزون، إلى بلدتهما كفرشمس بالريف الشمالي.

يشار إلى أن عمليات الاغتيال التي تطول عناصر وضباطاً مِن قوات النظام وغيرهم مِن عناصر الميليشيات المساندة لها ما زالت تتكرر، منذ سيطرة روسيا و"النظام" على كامل محافظة درعا، شهر تموز 2018، باتفاقات "مصالحة وتسوية" مع الفصائل العسكرية هناك.

اقرأ أيضاً.. مجهولون يقتلون رئيس مفرزة للمخابرات الجوية شمال درعا