البث المباشر
قتل اليوم السبت ثلاثة عناصر من "حركة أحرار الشام" التابعة للجبهة الوطنية إثر استهداف طائرة مسيرة لسيارة كانت تقلهم على طريق عفرين اعزاز شمال حلب.
وبث ناشطون صوراً ومقاطع مصورة تظهر اختراق صاروخ لسيارة مدنية وجثث ثلاثة أشخاص مقطعة، دون أثر لانفجار، في طريقة استهداف مشابهة لاغتيال أبو أحمد المهاجر القيادي في "هيئة تحرير الشام" قرب أطمة قبل أيام. وقال مصدر خاص لتلفزيون سوريا إن القتلى يحملون بطاقات أمنية تدل على انتمائهم لـ"أحرار الشام".
وذكرت صحيفة التلغراف البريطانية إن القوات الأميركية ربما استخدمت صاروخ "نينجا" نادر الاستخدام في اغتيال أبو أحمد المهاجر القيادي في "هيئة تحرير الشام"، بشمال سوريا يوم الإثنين الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن الصاروخ الذي يعرف باسم AGM-114R9X نادر الاستخدام كونه يقوم بالهجوم على الهدف بالاعتماد على شفرات دقيقة قابلة للطي وحادة كالسيف، بدلاً من الرأس الحربي الذي يسبب أضراراً جانبية بالحد الأدنى.
وتداول ناشطون صورة تلك السيارة بعد استهدافها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تظهر فجوة في مقعد السائق في سيارة ميتسوبيشي ديليكا، في حين ظلت بقية أجزاء تلك السيارة سليمة. أما بالنسبة للسيارة من الداخل، فيمكننا أن نرى بقايا اللحم وبقع الدم مع آثار لفتحة كبيرة.
وتشابه حالة السيارة التي كانت تقل العناصر الثلاثة اليوم إلى حد كبير حالة سيارة أبو أحمد المهاجر، حيث يظهر في الفيديو والصور إحداث الصاروخ فتحة في سقف السيارة وقتله لمن في داخلها دون أي أثر لانفجار.
