icon
التغطية الحية

مقاتلو تنظيم "الدولة" الأوربيون يعودون لكن بأعداد قليلة

2018.06.21 | 01:26 دمشق

وكالة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي (يوروبول) (أنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكدت وكالة الشرطة التابعة للاتحاد الأوربي (يوروبول) بأن الأوربيين الذي انضموا لتنظيم "الدولة" في سوريا والعراق لم يعودوا بأعداد كبيرة بعدما فقد التنظيم أغلب معاقله الرئيسية، لكن في الوقت ذاته كانوا مصدر إلهام لعدد متزايد من الهجمات في الداخل الأوربي بحسب وكالة رويترز.

 وقال مانويل نافاريتي مدير مركز مكافحة الإرهاب في الوكالة في مؤتمر صحفي في لاهاي "إن تعقب المسلحين العائدين من ميادين القتال في صفوف تنظيم "الدولة" ما يزال الشاغل الرئيسي لمسؤولي مكافحة الإرهاب الغربيين رغم أنهم لم يتدفقوا عائدين بأعداد كبيرة".

وأضاف نافاريتي بأن الخطر الرئيسي على حد وصفه يأتي من المقاتلين الأجانب برغم أن أعداد العائدين منخفضة.

وبحسب نافريتي فإن الهجمات التي ينفذها أشخاص منفردون يستلهمون أفكار تنظيم "الدولة" المتشدد بأدوات بسيطة مثل السكين أو سيارة، زاد عددها على مدى الأعوام الماضية. موضحاً أن معظم تلك الهجمات كان أقل فتكا من هجمات المقاتلين السابقين، إلا أن الشرطة تواجه صعوبة أكبر في وقفها.

وبعد تعرض التنظيم لخسائر عسكرية فادحة خلال الفترة الماضية بدأ التنظيم في حث أتباعه على شن هجمات في أوطانهم بدلا من السفر بحسب وكالة يوروبول، حيث قال نافاريتي "الآن تغيرت رسالة الدولة الإسلامية... إلى الدعوة للانتقام".

وأظهر تقرير يوروبول السنوي أن عدد الهجمات التي جرى إحباطها في أوروبا خلال العام الماضي زاد لأكثر من المثلين ليصل إلى 205 هجمات أودت بحياة 62 شخصا.

ووفق إحصائيات وكالة يوروبول فإن من بين ما يزيد على 5000 أوروبي، معظمهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا، انضموا إلى صفوف تنظيم "الدولة" في سوريا والعراق عاد نحو 1500 وقُتل 1000، حيث اعتقلت السلطات عدد كبير منهم بينما سافر بعضهم إلى ماليزيا والفلبين وليبيا، ومن المعتقد أن آخرين يختبئون في بلدان مثل تركيا.

وتؤكد الوكالة بأن تشديد الإجراءات على الحدود وتكثيف عمليات المراقبة والمحاكمات في أوروبا أثنت آخرين عن العودة، حيث أشارت إلى أن دول أوروبا اعتقلت ما يزيد على 700 شخص على صلة بالأنشطة المتشددة خلال العام الماضي.