icon
التغطية الحية

مقابلة عون تزيد زخم المظاهرات.. ومقتل متظاهر برصاص المخابرات

2019.11.13 | 10:38 دمشق

byrwwwt.jpg
مظاهرة في بيروت احتجاجاً على مقابلة الرئيس ميشال عون (رويترز)
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أثارت مقابلة تلفزيونية مع الرئيس اللبناني ميشال عون غضباً في الشارع اللبناني، بعد دعوته اللبنانيين إلى الهجرة إذا لم تعجبهم الأوضاع في البلاد.

وقال عون خلال المقابلة متوجهاً للمتظاهرين،"إذا ما عاجبهم ولا حدا آدمي بالسلطة يروحوا يهاجروا"، وقبل نهاية اللقاء خرج اللبنانيون إلى الشوارع احتجاجا على كلام عون، وقطعوا الطرقات في جنوب لبنان والشمال والبقاع.

وشهدت ليلة أمس مقتل الناشط علاء أبو فخر برصاص عنصر من مخابرات الجيش في منطقة خلدة جنوب العاصمة بيروت، خلال قطع المتظاهرين للطريق.

ونعى لبنانيون "أبو فخر" على وسائل التواصل الاجتماعي داعين إلى مواصلة التظاهر وقطع الطرقات ومحاسبة المسؤولين عن مقتله، إذ أعلنت السلطات اللبنانية أن القاتل أصبح في يد الجيش اللبناني.

ويرفع المحتجون حزمة مطالب، منها: تسريع عملية تشكيل حكومة كفاءات من دون انتماءات سياسية، إجراء انتخابات مبكرة، استعادة الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين داخل السلطة.

ولاقت المقابلة انتقادات وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن حديث عون ساعد في تجديد النقمة والغضب ومد الثورة بزخم إضافي.

وأضاف عون مخاطباً المتظاهرين الذين وصفوا الخطاب بالاستفزازي"فهمنا المشاكل والمطالب ولدينا استعداد لتصحيح الخطأ، ولكن لا تدمروا البلد بسلوكياتكم ولا تخربوا لبنان وتستمروا بتطويق السلطات الرسمية، فإقفال الطرقات وتعطيل الدراسة وإقفال المؤسسات العامة يشكل تعطيلًا وشللًا للبلد. ليراجعوا تاريخي وليبقوا معي إذا أعجبهم، وإذا لا سأرحل أنا". حسب وكالة الأناضول.

واعتبر عون أن المتظاهرين في الساحات اللبنانية لم يتجاوبوا مع نداءاته لإجراء إصلاحات في البلاد وتابع "وجَّهت ندائي إلى المتظاهرين ثلاث مرات لتوحيد الساحات وللعمل سويا من أجل الإصلاحات، وطلبت منهم البقاء في الساحات حتى يساعدوني، إلا أنني لا أجد تجاوباً".

ولم يحدد عون ما إذا كان سعد الحريري سيكون هو رئيس الحكومة المكلف، قائلًا "الحريري لديه أسباب شخصيّة تمنعه من أن يكون رئيسًا للحكومة، لا أحد يتنكّر له، وأنا لا يُمكنني أن أحدد إذا كان الحريري سيكون رئيسًا للحكومة قبل أن تتم الاستشارات".

وأردف "الحريري مُتردّد في رئاسة الحكومة، ولا أعرف إذا لا يزال مترددا؛ لأنه لم يعطني جوابًا، وإذا كان هناك أسباب خارجية يعرفها أصحاب العلاقة".