البث المباشر
قال محمد الهواري المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن اليوم الجمعة إن عدد النازحين من محافظة درعا تضاعف ثلاثة مرات ليبلغ أكثر من 160 ألفا بسبب حملة النظام العسكرية.
وأضاف الهواري في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن المفوضية تتوقع زيادة هذه الأرقام خلال الليل، وذلك بعد أن قدرت الأمم المتحدة عدد النازحين بـ 45 ألفا الإثنين الماضي.
وقال مسؤول أردني، اليوم إن الفصائل العسكرية توصلت مع روسيا والنظام إلى اتفاق هدنة يمكن أن ينتهي إلى "مصالحة"، دون ذكر المزيد من التفاصيل عن الاتفاق الذي جرى، أو مكان انعقاده وأطرافه.
وحذر زيد بن رعد بن الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في وقت سابق، من أن يؤدي تصاعد الصراع في درعا إلى كارثة إنسانية. وقال" إن المدنيين في محافظة درعا بجنوب غرب سوريا ربما يتعرضون للحصار والقصف على غرار ما حدث في معركة الغوطة الشرقية".
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لـ تنسيق الشؤون الإنسانية (ينس لايركه)، الإثنين إن "نحو 45 ألف شخص نزحوا باتجاه الحدود الأردنية هرباً مِن التصعيد العسكري في درعا"، مضيفاً أن القصف الجوي أدّى إلى وقوع ضحايا مدنيين بينهم أطفال.
ويشهد الجنوب السوري الخاضع لاتفاقية "خفض التصعيد" منذ أسبوعين، حملة عسكرية واسعة لـ قوات النظام تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي مكثّف من قبل قوات النظام، بالإضافة لـ قصف جوي "روسي" ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن نزوح عشرات الآلاف من المنطقة.
