البث المباشر
عثر صباح اليوم الخميس على جثة شاب مدني على طريق دمشق درعا، كان مفقوداً منذ نحو 20 يوماً خلال وجوده في العاصمة دمشق.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن "الجثة التي عثر عليها صباح اليوم على أوتوستراد دمشق درعا، تعود للشاب (عبد الرحمن عبد الله الحريري) من بلدة بصر الحرير شرقي درعا".
وأضاف التجمع أن "الشاب عبد الرحمن هو مدني فُقد الاتصال معه منذ قرابة العشرين يوماً في أثناء وجوده في العاصمة دمشق".
وفي حادثة مشابهة، أفاد "تجمع أحرار حوران" أن "الأهالي عثروا صباح اليوم الأربعاء على جثة (حسن العسول)، على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وعين ذكر غربي درعا. مشيراً إلى أن "(العسول) ينحدر من قرية صيدا الحانوت، وهو رئيس سابق للجمعية الفلاحية في القرية".
عمليات الاغتيال في درعا
والشهر الفائت، عثر الأهالي، على جثة الشاب (محمد ياسر المحاميد) من أبناء بلدة أم المياذن شرقي درعا، كانت مرمية على أوتوستراد دمشق - درعا، ويظهر عليها آثار طلق ناري من مسافة قريبة.
وقال تجمع "أحرار حوران"، إن المحاميد جرى اعتقاله قبل يوم، على حاجز يتبع لفرع "الأمن العسكري" التابع للنظام السوري بالقرب من المنطقة الحرة على الحدود السورية الأردنية.
وتشهد محافظة درعا بشكل شبه يومي عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة نظام الأسد عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز 2018.
وتلعب الميليشيات الإيرانية، وفقاً لناشطين، الدور الأكبر في إثارة الفوضى في المنطقة، لزعزعة استقرارها، لتسهيل السيطرة عليها خلال المرحلة المقبلة.
