icon
التغطية الحية

مفتي لبنان: انفجار عكار "مجزرة" تتحمل مسؤوليتها سلطة "عاجزة"

2021.08.15 | 12:58 دمشق

2021-08-15t054219z_1343376406_rc2g5p92lyaz_rtrmadp_3_lebanon-crisis-fuel-explosion.jpg
عناصر من الجيش اللبناني في موقع انفجار خزان الوقود في عكار ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

وصف مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، الأحد، انفجار عكار بـ"المجزرة"، محملاً المسؤولية للسلطة الحاكمة "العاجزة" عن إدارة البلاد.

جاء ذلك وفق بيان لمفتي لبنان، عقب ساعات على وقوع انفجار خزان للوقود في بلدة التليل بقضاء عكار شمالي البلاد أودى بحياة 22 شخصا على الأقل.

وقال دريان: "انفجار عكار مجزرة وكارثة وطنية وإنسانية، وجريمة تتحمل مسؤوليتها السلطة الحاكمة العاجزة عن إدارة البلد في شتى الميادين".

ودعا المفتي إلى "تشكيل الحكومة فورا خلال أيام قليلة، لأن الأمر لم يعد يحتمل مزيدًا من الانهيار والفوضى والقتل والدمار".

وأضاف: "ضحايا مجزرة عكار انضموا إلى قافلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت (4 آب 2020)"، داعياً السلطات القضائية إلى إجراء تحقيق شفاف.

وتابع: "ما نراه اليوم على الساحة اللبنانية مشهد مرعب ومخيف تتدحرج فيه الأزمات الواحدة تلو الأخرى".

كما ناشد دريان "قادة الدول العربية إلى مد يد المساعدة العاجلة الى الشعب المنكوب في شتى المجالات"، بحسب البيان ذاته.

وفجر الأحد، استفاق اللبنانيون، على حادث انفجار خزان للوقود في بلدة التليل بقضاء عكار، أسفر عن وقوع 22 قتيلا على الأقل و79 مصابا، بحسب تقديرات رسمية غير نهائية.

ووقع الانفجار بخزان مُخبأ يحوي آلاف الليترات من البنزين، بعد اكتشافه من قبل مجموعة شبان في المنطقة، وتهافت المواطنين عليه لتعبئة الوقود، بحسب إعلام محلي.

ومنذ السبت تشهد مناطق لبنانية عدة مداهمات أمنية لمحطات وخزانات وقود يقوم أصحابها بإخفاء المحروقات (بنزين ومازوت) بغية احتكارها وبيعها بأسعار مرتفعة.

وحالت خلافات بين قوى سياسية دون تشكيل حكومة جديدة توقف "الانهيار الاقتصادي" وتخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة برئاسة حسان دياب التي استقالت بعد 6 أيام من انفجار مرفأ بيروت في 4 آب من العام الماضي.

وبسبب أزمة اقتصادية طاحنة، يشهد لبنان منذ أشهر شحا في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى، بسبب عدم توافر النقد الأجنبي الذي كان يؤمنه المصرف المركزي من أجل دعم استيراد تلك المواد.