البث المباشر
هاجم مقاتلو "جيش مغاوير الثورة" التابع للجيش السوري الحر، أمس الأحد، موقعاً لـ قوات نظام الأسد على أطراف منطقة الـ"55 كم" غربي التنف - قرب الحدود السورية الأردنية - جنوب شرق حمص، دمّروا خلاله رتلاً لـ"النظام".
ونقلت وكالة "سمارت" عن المكتب الإعلامي في "مغاوير الثورة"، أنهم هاجموا نقطة لـ قوات النظام على أطراف منطقة الـ 55 - التي تضم قوات أميركية - غربي التنف، تمكّنوا خلاله مِن قتل نحو 15 عنصراً لـ"النظام" وجرح آخرين، إضافةً إلى إعطاب دبابة.
وجاء الهجوم - حسب المكتب الإعلامي - ردّاً على تسلل عناصر مِن قوات النظام إلى المنطقة واستهداف دورية لـ جيش مغاير الثورة، أدّت إلى مقتل أحد مقاتلي "المغاوير.
وتداول ناشطون تسجيلا صوتيا منسوبا لـ قيادي في "مغاوير الثورة" - قالوا إنه المسؤول عن الدورية التي نفذت الهجوم على مواقع قوات النظام - قال فيه إن "اشتباكات دارت بين حرس الحدود الأردني ومجهولين يُعتقد أنهم مهربون"، موضحا أن دوريتهم اشتبكت بالتزامن مع ذلك مع سيارتين لم يتعرفوا إلى هويتهما بسبب الغبار.
وأضاف القيادي، أن أحد عناصر دوريتهم أصيب بجروح أدت إلى مقتله حيث لاحقوا السيارتين اللتين توقفتا عند نقطة لـ قوات النظام وأنزلتا بعض العناصر فيها قبل أن تتابعا المسير، ما دفعهم لاقتحام النقطة والاشتباك مع مَن كانوا بداخلها، ثم العودة إلى مواقعهم.
وتشهد منطقة التنف، هجمات متقطعة لـ خلايا تنظيم "الدولة" على مواقع تتبع غالباً لـ قوات النظام أو لـ فصائل الجيش السوري الحر، حيث أكّد التحالف الدولي مطلع العام 2018، مقتل 20 عنصرا لـ"التنظيم" وأسر آخرين في محيط منطقة التنف، في حين أعلن "مغاوير الثورة"، في وقتٍ سابق، عن مقتل وأسر عشرات العناصر مِن "التنظيم" أيضاً.
اقرأ أيضاً.. "مغاوير الثورة" يأسر عناصر من تنظيم الدولة في منطقة التنف
يشار إلى أن جيش مغاوير الثورة يسيطر بالاشتراك مع قوات أميركية على منطقة الـ 55 كيلومتراً بالتنف، وهي إحدى مناطق "خفض التصعيد" المتفق عليها بين أميركا وروسيا، وتخضع لـ حماية جوية مِن التحالف الدولي، نظراً لـ وجود قوات دولية داخل "قاعدة التنف" في المنطقة.
