icon
التغطية الحية

مع صدور التعرفة الجديدة للمطاعم.. المنشآت السياحية مهددة بالإغلاق في دمشق

2022.03.28 | 09:27 دمشق

mtam-swryt-fy-dby.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دقت "شعبة المطاعم" في غرفة سياحة دمشق "ناقوس الخطر" بإعلانها أن معظم المنشآت السياحية مهددة بالإغلاق خلال شهر رمضان وذلك تحت تأثير الارتفاع الكبير لأسعار الغاز الصناعي والمحروقات، إضافة إلى الارتفاع الذي طرأ على سعر تنكة الزيت وعدد من المواد الغذائية بسبب الأزمة الأوكرانية.

شعبة المطاعم في الغرفة، اعتبرت أن التسعيرة الأخيرة التي صدرت كانت معتدلة وضمن المعقول، لكن بالمقابل، وتحت موجة الغلاء الأخيرة خلال الأسبوعين الماضيين، من المقرر أن تلجأ المطاعم لتعديل أسعارها ما يعرضها للمخالفة وبذلك ستضطر للإغلاق، تزامناً مع انخفاض مخصصات المازوت إلى 50 في المئة، وفقاً لصحيفة الوطن المقربة من النظام.

التعرفة الجديدة للمطاعم في سوريا

وفي السياق، كشف رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمتنزهات كمال النابلسي عن صدور التعرفة الجديدة الخاصة بأسعار الخدمات المقدمة في المطاعم والمقاهي.

وأوضح النابلسي أن الزيادة الحاصلة على الأسعار تقدر بنحو 20 في المئة، مبيناً أن سعر سندويشة الفلافل في النشرة الجديدة حدد بـ 1500 ليرة، وسندويشة البطاطا بـ 2000 ليرة، كما حددت النشرة سعر كيلو الحمص الناعم (المسبحة) بـ 7000 ليرة، وسعر كيلو الفول بـ 3000 ليرة وكيلو الحمص الحب بـ 4000 ليرة، وسعر قرص الفلافل بـ 150 ليرة.

وعن مدى مناسبة الأسعار لأصحاب المنشآت للتقيد بها خاصة في شهر رمضان بيّن رئيس الجمعية أن الأسعار الجديدة مناسبة لوضع أسعار المواد الأولية حالياً، موضحاً أن أي زيادة على أسعار المواد تستوجب بالضرورة إعادة النظر بالنشرة.

وبحسب النابلسي، فإن توزيع الغاز على الحرفيين يعتبر قليلاً حالياً ولا يكفي احتياجهم ما يدفعهم إلى تأمين النقص من السوق السوداء وبسعر يتجاوز 200 ألف ليرة لاسطوانة الغاز الصناعي.

الغلاء في مناطق سيطرة النظام السوري

ويعيش السوريون في مناطق سيطرة النظام أوضاعاً كارثية لا تمكنهم من شراء أبسط الأكلات وأرخصها في السابق، حيث اشتهرت الفلافل على مدار عقود بأنها طعام الطبقة العاملة وصغار الكسبة وطلاب المدارس باعتبارها وجبة مشبعة ورخيصة مقارنة بغيرها.

ويتراوح سعر "سندويشة" الفلافل ما بين 2000 إلى 5000 ليرة سورية، بحسب المنطقة ونوع الحشوة وعدد أقراص الفلافل والخبز المستخدم، وهذا يعني أن متوسط سعر السندويشة يتجاوز 1.3 دولار أميركي بعد أن كان لا يتجاوز 20 سنتاً أميركياً قبل عقد تقريباً من تطويع موارد الدولة في آلة الحرب ضد السوريين.

ويأتي هذا الارتفاع في أسعار سندويش الفلافل في ظل تضخم أسعار مختلف السلع والغذائيات في دمشق، خصوصاً في الآونة الأخيرة بعد شن روسيا (حليفة النظام السوري) حرباً على أوكرانيا، الأمر الذي أثر على تصدير أهم المواد الغذائية في العالم مثل القمح والزيت النباتي والسكر، إلى جانب صعود هائل في أسعار النفط عالمياً.