icon
التغطية الحية

مع بدء الصيف.. الأردن يخفف كمية المياه إلى مخيم الركبان لأقل من النصف

2022.05.31 | 17:38 دمشق

241995679_226849436071815_6799853838408638121_n.jpg
نقص المياه في مخيم الركبان (شبكة الركبان)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

خفف الأردن كمية المياه القادمة إلى مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، إلى أقل من الربع، تزامن ذلك مع حصار تفرضه قوات النظام والميليشيات المساندة له على المخيم.

وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الثلاثاء، إن منظمة الأمم المتحدة المسؤولة عن تمويل شركة المياه المسؤولة عن نقل المياه من الأردن إلى مخيم الركبان، خفّضت تمويلها وأدى ذلك لنقص في كمية المياه الواردة إلى أقل من النصف، مع عدم وجود أي بديل لدى السلطات الأردنية لإيصال المياه للمخيم. 

بدوره، قال رئيس المجلس المحلي في مخيم الركبان محمد درباس في تصريح خاص لـ موقع تلفزيون سوريا، إن أوضاع المخيم تزداد سوءاً خاصة بعد تخفيض كمية المياه الواردة إلى المخيم من قبل الأمم المتحدة، ومع اشتداد الحر ودخول فصل الصيف زادت المعاناة للأهالي القاطنين بالمخيم.

وأضاف "درباس" أن الأهالي يضطرون للوقوف ساعات طويلة تزيد على 10 ساعات للحصول على برميل مياه واحد، في ظل العاصفة الغبارية والحر الشديد.

وسبق أن حذر ناشطون من تداعيات قرار منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) خفض حصة مخيم الركبان المحاصر من المياه، واستمرار حصار النظام وميليشياته للمخيم، المستمر منذ ما يقرب من الشهر.

حصار النظام السوري لـ "مخيم الركبان"

ويواصل النظام السوري والميليشيات الإيرانية والروسية المساندة له لليوم السابع والعشرين حصاره على مخيم الركبان الواقع ضمن منطقة الـ "55"عند مثلث الحدود بين العراق والأردن وسوريا، ساعياً من خلال الحصار إلى إجبار أبناء المخيم على العودة إلى مناطق سيطرته.

وتُعرف عن المخيم أوضاعه الإنسانية الصعبة، والحصار المحكم الذي يحيط به، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات نظام الأسد والشرطة الروسية، فضلاً عن إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.

وقدّر عدد سكان المخيم في عام 2018 بنحو 45 ألف نازح، تضاءل عددهم خلال العامين الماضيين ليصل اليوم إلى نحو 10 - 12 ألف نازح، وفق إحصائيات غير رسمية.