icon
التغطية الحية

مع احتمالية حظر النفط الروسي.. ارتفاع أسعار الخام عالمياً

2022.04.22 | 02:58 دمشق

b2fe812b-997a-4577-af4c-64c508f98cb9.jpeg
ارتفاع أسعار النفط عالمياً
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

صعدت أسعار النفط متأثرة بمخاوف إزاء شح المعروض حيث يفكر الاتحاد الأوروبي في حظر محتمل لواردات النفط الروسية من شأنه أن يضيق الخناق أكثر على تجارة النفط العالمية، في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.53 دولار لتسجل عند التسوية 108.33 دولارات للبرميل، أمس الخميس، بعد أن وصلت في وقت سابق إلى مستوى مرتفع بلغ 109.80 دولارات، بحسب وكالة "رويترز".

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.60 دولار أو 1.6 في المئة إلى 103.79 دولار، بعد أن وصلت في وقت سابق إلى مستوى مرتفع عند 105.42 دولارات.

في الوقت الذي تفاعل المشترون أيضاً مع الانقطاعات المستمرة في ليبيا، التي تفقد أكثر من 550 ألف برميل يومياً من إنتاج النفط بسبب حصار حقول ومرافئ تصدير رئيسية.

وفي السياق، صعد برنت ما يقرب من ثمانية في المئة في أيام التداول السبعة الماضية لكن الارتفاع جاء بوتيرة بطيئة على عكس الصعود الذي صاحب التحركات في أواخر شباط عندما غزت روسيا أوكرانيا وفي منتصف آذار أيضاً.

وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا فرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو، كما أن الاتحاد الأوروبي ما زال يدرس إمكانية فرض حظر على النفط الروسي.

وأمس الخميس، قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، إن التكتل الأوروبي بحاجة لتوخي الحذر بشأن فرض حظر كامل على واردات الطاقة الروسية لأنه قد يتسبب في ارتفاع أسعار النفط.

وسبق أن ارتفعت صادرات الخام الأميركية إلى أكثر من أربعة ملايين برميل يومياً الأسبوع الماضي، مما عوض جزئياً نقص الخام الروسي الذي تأثر بعقوبات الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

ويشهد سوق النفط العالمي شحاً حيث تكافح منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، الذين يُطلق عليهم معاً أوبك + للوفاء بأهداف الإنتاج، في ظل انخفاض مخزونات الخام الأميركية انخفاضاً حاداً في الأسبوع المنتهي في 15 من نيسان.

وجاء في مذكرة من يو.بي.إس أنه "مع وجود دولتين فقط في تحالف أوبك+ تمتلكان طاقة فائضة كبيرة، هما السعودية والإمارات، تلتزم المجموعة نهجاً حذراً في إلغاء تخفيضات الإنتاج المرتبطة بالوباء".

ولا تزال آفاق الطلب في الصين تلقي بظلالها على السوق إذ يخفف أكبر مستورد للنفط في العالم ببطء القيود الصارمة المفروضة لمكافحة كوفيد-19 التي أثرت في نشاط التصنيع وسلاسل التوريد العالمية.