icon
التغطية الحية

معلمون في الباب شرقي حلب يحتجون مجدّداً للتأكيد على مطالبهم |فيديو

2021.12.16 | 17:25 دمشق

الباب
وقفة احتجاجية للمعلمين في الباب (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نظّم المعلّمون في منطقة الباب التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري شرقي حلب، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية جديدة للتأكيد على مطالبهم المتمثّلة أولاً بزيادة الرواتب.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ المعلمين في مدينة الباب وبلدتي قباسين وبزاعة نظّموا وقفةً احتجاجية جديدة، ظهر اليوم، قرب مبنى المجلس المحلي في الباب.

وأكّد المعلمون المحتجون على مطالبهم - التي قالوا إنّها محقة - بتحسين العملية التعليمية بمختلف جوانبها في المنطقة، وعلى رأسها زيادة رواتب المعلمين بشكل مجزٍ ودوري.

اقرأ أيضاً.. ملف رواتب معلمي ريف حلب الشمالي.. أزمة تتكرر

ورفع المعلمون لافتات كُتب على البعض منها: "يجب أن تكون الزيادة مجزية وليست مخزية"، و"إضراب المعلمين حرام تجويع المعلمين حلال"، إضافةً إلى "المعلم ضمير والتلميذ أمانة إذا ضاع الضمير.. ضاعت الأمانة".

وسبق أن احتج المعلّمون في معظم المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري بريف حلب، أواخر شهر تشرين الأول الماضي، وأضربوا عن العمل لـ يوم واحد، لحين تنفيذ مطالبهم، وفي مقدمتها زيادة الرواتب.

وحينذاك، هدّد المجلس المحلي في مدينة الباب، المعلمين الذين أضربوا بقطع رواتبهم عن الأيام التي تغيّبوا فيها، والفصل في حال استمرار الإضراب، ما دفع المعلمين إلى تشكيل نقابة لهم.

اقرأ أيضاً.. بعد تهديدهم بالفصل.. تشكيل نقابة لـ معلمي الباب شرقي حلب

وكان أجر المعلم في مناطق سيطرة المعارضة بريف حلب 500 ليرة تركية، قبل أن يحتج المعلمون على ذلك، أواخر العام 2018، ليرتفع بعدها إلى 750 ليرة تركية، مطالبين بزيادة دوريّة على رواتبهم التي وصلت إلى ألفي ليرة تركية، إلّا أنّ تدهور الليرة التركية وسوء الواقع المعيشي والاقتصادي في المنطقة دفعهم إلى المطالبة بزيادة الرواتب مجدّداً.

يشار إلى أنّ المعلمين والمدرّسين في ريف حلب يُضربون عن التعليم بين حين وآخر، وذلك احتجاجاً على الأجور المُتدنّية التي تُمنح لهم في المنطقة، في ظل الانخفاض الكبير والمستمر الذي تشهده الليرة التركيّة مقابل الدولار الأميركي.