icon
التغطية الحية

معظم بلدات الغوطة بدون خدمات منذ سيطرة النظام

2020.08.17 | 17:03 دمشق

82288064_173325844073761_4809001424505536512_o.jpg
تجمع القمامة في أحد شوارع كفربطنا (فيسبوك)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

تعاني معظم قرى وبلدات الغوطة الشرقية من نقص في الخدمات التي تقدمها حكومة النظام ومنها الكهرباء ومياه الشرب وإهمال البلديات في إزالة القمامة من شوارعها بعد ما يقارب عامين ونصف من سيطرتهم عليها.

مصادر أهلية في مدينة كفربطنا قالت لـ موقع تلفزيون سوريا إن مؤسسة الكهرباء في المدينة زادت عدد ساعات تقنين الكهرباء لتصل إلى 14 ساعة يومياً، ويستعاض عنها بالمولدات الخاصة التي تكلف المواطنين لكل ساعة من تشغليها مبلغ 1500 ليرة سورية.

وأضافت المصادر أن الكهرباء تأتي بشكل متقطع مما يتسبب بأعطال في الأجهزة الكهربائية، وانقطاعها يتسبب في فقدان مياه الشرب التي تأتي ملوثة ومتقطعة لا تكفي لتعبئة الخزانات.

80192843_771124986971200_6079477868260412741_n.jpg
حفريات في أحد شوارع مدينة كفربطنا (إنترنت)

وأكدت المصادر أن مجلس بلدية كفربطنا يهمل شكاوى الأهالي بما يخص موضوع الحفريات المنتشرة في شوارع المدينة، وفقدان أغطية مجاري الصرف الصحي خاصة في منطقة الكرم مما يتسبب بخروج روائح كريهة وسقوط السيارات والدراجات النارية داخل حفر الصرف الصحي.

وأشارت المصادر إلى أن الأهالي لا يجدون أماكن مخصصة لرمي القمامة سوى الشوارع لرمي القمامة مع تقاعس عمال البلدية في إزالتها كل أسبوعين مرة واحدة فضلاً عن انتشار الأمراض جراء تجمع القمامة لأسابيع، وتجمع الكلاب الشاردة والقطط حولها.

وتعاني مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي سيطرت عليها قوات النظام في نيسان 2018، من انعدام الخدمات الأساسية وإهمال كبير في الطرق والمدارس فضلا عن تعاملها السيئ مع من تبقى من الأهالي هناك، عدا حملات الاعتقال بحق السكان والعمليات الانتقامية من الميليشيات المساندة للنظام.