
أكد 91 بالمئة من المهجرين بأنهم سيعودون إلى بلداتهم وقراهم، في حال استمر وقف إطلاق النار بشكل فعلي، فيما رفض 9 بالمئة العودة.
جاء ذلك بعد استبيان نظمه منسقو استجابة سوريا حول عودة المهجرين إلى مناطق ريفي حلب وإدلب، عقب وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا.
وشمل الاستبيان شريحتي المهجرين والعائدين نتيجة العمليات العسكرية في المنطقة، بالإضافة لشريحة أوسع من المهجرين وسؤالهم عن عدم عودتهم من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات الآمنة نسبياً في المنطقة، والواقع الإنساني والخدمي في المناطق التي عاد إليها النازحون.
وشارك في الاستبيان 16304 مدنياً، بينهم 9793 مهجراً و6511 من العائدين حديثاً إلى قراهم وبلداتهم، بريفي إدلب وحلب.
وأوضحت نتائج الاستبيان أن 56 بالمئة أجابوا بنعم حول سؤال تأييدهم لعودة المهجرين من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات الخارجة عن سيطرة النظام وروسيا، فيما كانت إجابة 44 بلا.
وبخصوص مخاوف الكهجرين التي تمنعهم من العودة في الوقت الحالي أجاب 41 بالمئة بعدم وجود ضمانات حقيقية لعودة هجمات النظام، و32 بالمئة لعدم وجود خدمات مقدمة في الوقت الحالي و14 بالمئة لانتشار مخلفات الحرب، و11 بالمئة لانتشار الأبنية المتصدعة، و1 بالمئة لا يعلم.
أما الأسباب التي جعلت جزءا من المهجرين يعود إلى بلداتهم وقراهم فأجاب 49 بالمئة لعدم القدرة على تحمل كلفة النزوح و26 بالمئة لضعف عمليات الاستجابة الإنسانية، و17 بالمئة للتمييز بين المهجرين، و8 بالمئة لا يعلم ويريد العودة فقط.
وبخصوص الأسباب التي تمنعهم من العودة في الوقت الحالي أجاب 62 بالمئة بسبب سيطرة النظام على بلدتهم، و29 بالمئة لا يثقون بالتزام النظام بوقف إطلاق النار، و6 بالمئة استقر بالمنطقة ولا يرى مبرراً للعودة، و3 بالمئة لا يعلم.
وبحال تم التوصل لاتفاق يقضي بانسحاب النظام وروسيا من منطقتك هل ستعود؟ أجاب 95 بالمئة بنعم، و4 بالمئة لا، و1 بالمئة لا أعلم.
وفيما يخص الحصول على الخدمات الأساسية بعد العودة أجاب 97 بالمئة بلا و3 بالمئة بنعم.
يذكر أن الاستبيان فيما يتعلق بشريحة المهجرين تم في مناطق إدلب ومعرتمصرين وسلقين وحارم والمخيمات بنوعيها الحدودية والعشوائية، أما شريحة العائدين فتم في 33 قرية وبلدة بريف حلب وإدلب عاد إليها المدنيون.
أقرأ أيضاً.. عودة أكثر من 13 ألف عائلة من مهجري شمال غرب سوريا إلى منازلهم
وكان منسقو استجابة سوريا قد أحصوا يوم الأحد الماضي عودة 72 ألفاً و613 شخصا ضمن 13 ألفاً و446 عائلة، إلى منازلهم في 43 قرية وبلدة في شمال غرب سوريا.