icon
التغطية الحية

معظمهم نساء وأطفال.. 12 جريحاً بغارة إسرائيلية على النبطية في لبنان

2025.09.16 | 08:24 دمشق

قصف إسرائيلي
دخان متصاعد من جراء قصف إسرائيلي على لبنان - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أُصيب 12 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، جراء غارة إسرائيلية على النبطية في لبنان، بينهم 4 أطفال في حالة حرجة و7 نساء، بينما استهدفت طائرة مسيّرة بلدة ياطر محدثة أضراراً مادية.
- تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية رغم اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة أميركية، والذي نص على انسحاب "حزب الله" من جنوب الليطاني وتعزيز وجود الجيش اللبناني و"اليونيفيل".
- المواجهات بين إسرائيل و"حزب الله" في 2023 تحولت إلى حرب شاملة في 2024، مخلّفة 4 آلاف قتيل و17 ألف جريح في لبنان.

أُصيب 12 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، من جراء غارة شنّتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة النبطية في لبنان.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة، مساء الإثنين، إن القصف الإسرائيلي استهدف منطقة كسّار زعتر في مدينة النبطية، ما أدى إلى إصابة 12 شخصاً في حصيلة نهائية، بينهم 4 أطفال اثنان منهم في حالة حرجة، و7 نساء.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، فق استهدفت أيضاً، طائرة مسيّرة إسرائيلية، بلدة ياطر، واقتصرت الأضرار على الخسائر المادية.

وقبل أيام، شنّت طائرات الاحتلال غارات على منطقة البقاع وجرود الهرمل، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، كما أُصيب شخص من جراء إلقاء طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال قنبلة صوتية على بلدة ميس الجبل.

اعتداءات رغم الاتفاق

يأتي هذا القصف في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، رغم التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية في تشرين الثاني الماضي.

ونصّ الاتفاق على انسحاب "حزب الله" من جنوب نهر الليطاني، وتعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" التابعة للأمم المتحدة، مقابل انسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي تقدّمت إليها خلال الحرب. غير أنّ إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط حدودية استراتيجية، رغم مطالبة لبنان بانسحابها الكامل من أراضيه.

وأسفرت المواجهات التي اندلعت عبر الحدود بين إسرائيل و"حزب الله" في تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/سبتمبر 2024، عن مقتل نحو 4 آلاف شخص في لبنان، بينهم الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله، وإصابة نحو 17 ألفاً آخرين.