icon
التغطية الحية

معبر نصيب.. "النظام" ينهي تنقلات ضباطه و120 شاحنة تعبر يومياً

2021.11.11 | 17:38 دمشق

mbr_nsyb_2.jpg
معبر نصيب/جابر الحدودي بين سوريا والأردن (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت وسائل إعلام موالية لـ نظام الأسد اليوم الخميس، بأنّ حركة التبادل التجاري والشاحنات في معبر نصيب جنوبي درعا عادت إلى طبيعتها بعد تراجعها خلال اليومين الفائتين.

وقدّر مصدر في معبر نصيب أنّ نحو 80 سيارة من الشاحنات والبرادات معظمها محمّلة بالخضار والفواكه وبعض الصناعات خاصة الغذائية والبلاستيكية، تعبر "نصيب" يومياً باتجاه الحدود الأردنية، ليكمل معظمها طريقه إلى بعض دول الخليج.

وأضاف المصدر أنّ بحدود 40 شاحنة تدخل الأراضي السوريّة من معبر نصيب قادمةً من الأردن، معظمها محمّلة بالمواد الآلية مثل الحبيبات البلاستيكية وغيرها.

وبحسب المصدر، ستُقدّم جميع التسهيلات الممكنة أمام حركة التبادل التجاري لتنفيذ مهام إدارة المعبر، وذلك عبر التدقيق والتأكّد من سلامة البضائع والبيانات الجمركية المرافقة لها.

وعن بعض المخالفات التي جرى التعامل معها، خلال الأيام الماضية، بيّن المصدر أن معظمها يتصل بمخالفات الاستيراد تهريباً أو بنوع البضاعة، مشيراً إلى ضبط قضية إدخال قطع دراجات نارية مخالفة، وتنظيم قضية خاصة بها تجاوزت غراماتها المالية الـ70 مليون ليرة سوريّة.

كذلك بيّن المصدر أنه "يتم العمل على تأمين احتياجات العمل الجمركي في معبر نصيب وتقديم الخدمات المطلوبة. وذلك عبر الإسراع في تأهيل بقية البنى التحتية والمباني وتجهيز الصالات والساحات وتأمين خدمات الاتصال والخدمات المصرفية وغيرها".

جدول التنقلات في معبر نصيب

أنهت المديرية العامة للجمارك التابعة لـ"النظام" جداول تنقلاتها المتعلقة بالضابطات الجمركية مع إصدارها جدولاً يشتمل على نقل نحو 55 ضابطاً، وجدولاً آخر يشتمل على نقل نحو 220 رئيس مفرزة.

وهذه التنقلات هي استكمال لجدول تنقلات الخفراء والسائقين الذي صدر مؤخراً، واشتمل على نقل نحو 2500 خفير وسائق في معبر نصيب.

وقال مصدر في الجمارك إنّه "تم التأكيد على العمل ضمن النطاقات الجمركية وتمت مراعاة الحاجة الفعلية للضابطات والمفارز بما يخدم مصلحة العمل ويعزز ترميم الأماكن الشاغرة وتغطية النقاط الجمركية الجديدة".

وأشار المصدر إلى "توسع العمل وعودة كثير من المساحات للنطاق الجمركي، مع التركيز على الممرات والمنافذ غير الشرعية والطرقات الرئيسية ومداخل المدن، بهدف ضبط المهربات ومنعها من الوصول إلى الأسواق المحلية ومتابعة كبار المهربين ومستودعاتهم والحلقات التي تتفرع عنهم".

يذكر أنّ الأردن أعلن إعادة فتح معبر جابر- نصيب الحدودي مع سوريا، مطلع شهر تشرين الأول الفائت، بهدف تنشيط الحركة ‏التجارية والسياحية بين البلدين، وسبق ذلك زيارة وفد وزاري من "حكومة الأسد" للعاصمة عمّان، حيث اجتمع مع الحكومة الأردنية لبحث مجالات التجارة والاقتصاد والزراعة والمياه، إضافة إلى مناقشة تفعيل الاتفاقات القديمة وحل المشكلات العالقة.

ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين حدوديين رئيسيين هما: "الرمثا" و"جابر" الأردنيان اللذان يقابلهما "الجمرك القديم" و"نصيب" على الترتيب من الجانب السوري.